يؤدي الصراع في بيئة العمل إلى إضعاف أداء الفريق وإنتاجيته ومن ثم تعطيل الأعمال وتعثر تحقيق أهداف المؤسسة برمتها.
ولا تخلو بيئة الأعمال من احتمالية تعرضها لأنواع مختلفة من الصراعات الداخلية التي تهدر الطاقات وتضيّع الأوقات في غير محلها.
لذلك نقدم في هذا المقال بعض النصائح لتجنب الصراعات الداخلية. تتمثل هذه النصائح في تعزيز أواصر التعاون المثمر والحوار الصادق بين الرؤساء والمرؤوسين، فضلًا عن التركيز على الأهداف الكبرى للمؤسسة والتذكير الدائم بها.
أخيرًا توفير فرص التعلم والتطور المهني والشخصي لاستثمار أوقات الموظفين وتركيز جهودهم فيما يعود بالنفع على حياتهم الشخصية والمهنية.
توفير بيئة عمل منفتحة
يجب أن يشعر أعضاء الفريق بالراحة في التعبير عن آرائهم ومخاوفهم، سواء على صعيد العمل أو حياتهم الشخصية، دون مواجهة لوم أو تهديد.
ويمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم حلقات دورية للحوار المفتوح والصادق، والذي يسمح للجميع بالحديث بشأن كل التحديات التي قد تعيق تقدمهم في إنجاز المهام الموكلة إليهم.
توضيح الأهداف المشتركة
إن التركيز على الأهداف الكبرى المشتركة للمؤسسة وتسليط الضوء عليها باستمرار خلال الاجتماعات الدورية وحث الموظفين على تحقيقها يسهم في توجيه جهودهم وطاقاتهم نحو العمل دون الالتفات للصراعات الفردية فيما بينهم.
تعزيز روح التعاون
ينبغي على قادة الشركات حث فرق العمل على التعاون المثمر فيما بينهم؛ من خلال تقديم مكافآت مجزية للأعمال الناجحة التي تكون نتيجة التعاون بين أعضاء فريق العمل.
بالإضافة إلى ذلك يجب منح أعضاء الفريق بعض الصلاحيات لاتخاذ القرارات المهمة، وهو ما سيعزز لديهم الشعور بالمسؤولية تجاه إنجاز الأعمال وعدم الانخراط في المشكلات الفردية.
توفير فرص التعلم والتطوير
ينبغي توفير الدورات التدريبية على الصعيدين المهني والشخصي؛ لتمكين أعضاء فريق العمل من اكتساب مزيد من المهارات التي تمكنهم من أداء أعمالهم بصورة أفضل.
وتعد هذه الدورات أحد العوامل المهمة لإدارة أوقات فريق العمل وحسن استغلالها.
اقرأ أيضًا:
الإدارة الاحترافية لفريق العمل.. 4 أسس لا غنى عنها
الصراعات في العمل.. وهم أم حقيقة؟
صراعات فريق العمل.. كيف تتغلب عليها؟