قال حسين الزهراني؛ رئيس لجنة وكلاء الطيران بغرفة تجارة وصناعة جدة، اليوم، الثلاثاء، إن المملكة تدرس خصخصة مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وهو ما سيرفع أعداد شركات الطيران التي بإمكانها الهبوط به من 37 شركة، إلى ما بين 50-60 شركة طيران عالمية خلال 5 سنوات من بداية خصخصته، بارتفاع يتراوح بين 35 و62%.
أضاف الزهراني أن الخصخصة ستؤدي إلى خلق آلاف الفرص الوظيفية، ولن تقلص أعداد الوظائف الحالية، كما ستؤدي إلى رفع أعداد الرحلات المسيرة من وإلى المطار، وستشهد حركة الهبوط والإقلاع مزيدًا من التنظيم خلال الفترة القادمة.
وأوضح الزهراني أنه يتوجب على المستثمر المتوقع دخوله في خصخصة المطار وضع خطة سنوية كل 5 أو 10 سنوات، وقد تصل إلى 20 سنة، بما سيسهم في مراجعة أداء الشركات والتطوير المستمر في أعمالها، وانعكاس ذلك على توسعة صالات المطار وتطوير الخدمات.
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تدرس خطة لبيع حصة من مطار الرياض، في إطار سعيها لجمع مليارات الدولارات من خلال جراء تلك العمليات، وكان فيصل الصغير؛ رئيس الشركة السعودية للطيران المدني القابضة، قد مهد لذلك في شهر أبريل الماضي، حينما أشار إلى أن مطارات المملكة تضع خطة لخصصخة المطارات التي ستتحول إلى صناديق استثمار عامة في 2018.
كتبت: سلمى ياسين