يدور أسلوب الحياة الصحية في شهر رمضان، حول التركيز على الأكل الصحي، وممارسة التمارين الرياضية، والنوم الجيد، وتجنب التوتر النفسي والعادات السيئة الضارة. فكيف تجعل من شهر رمضان فرصة لبدء أسلوب حياة صحية وروحية أفضل؟
- واظب على الرياضة
إن ممارسة التمارين الرياضية ضرورية لحياة أكثر صحة ولعمر أطول، كما أنها تساعد على حرق السعرات الحرارية وتقوية الجسد.
ويُنْصَح الصائم في شهر رمضان بتجنب ممارسة التمارين الهوائية القاسية خلال النهار؛ لأنها تتسبب في فقدان الماء أثناء الصوم، بل يمكنه ممارسة رياضة المشي وصعود الدرج، أو القيام بتمديد العضلات أو ممارسة الأعمال المنزلية للسيدات.
ويُنْصَح الصائم -بعد وجبة الإفطار- بممارسة تمارينه المفضلة، بعد أخذ قسط من الراحة لهضم الطعام.
- فرصتك للإقلاع عن التدخين
إذا كنت مُدخنًا، وتمكنت من الإقلاع عن التدخين على مدار 16 ساعة أو أكثر أثناء فترة الصيام، فاعلم أن بإمكانك الإقلاع عن التدخين نهائيًا؛ وذلك بتخفيف مُعدل التدخين قبل رمضان وبعده.
كذلك، يُنْصَح الصائم في شهر رمضان بالاعتدال في تناول الكافيين؛ لأن كثرة استهلاكه تؤثر على النوم وتسبب سرعة التوتر العصبي. وتذكر أن القهوة والشاي يسببان إدرار البول، ومن ثم فقدان الماء والفيتامينات الضرورية.
3. خذ قسطًا كافيًا من النوم العميق
إن النوم لمدة سبع إلى ثمان ساعات في اليوم ضروري لصحة وحيوية جسم الشخص البالغ. وقد يتغير البرنامج اليومي للصائم في رمضان؛ إذ يحرص الصائمون على الاستيقاظ بعد منتصف الليل لأداء صلاة التهجد، وتناول وجبة السحور، كما يقضون النصف الأول من الليل عادة في أداء صلاة التراويح وصلة الأرحام، ولكن لا يتبغي أن يحول ذلك دون خلق الوقت الكافي لأخذ قسط وافر من النوم.