تستمر فعاليات وجلسات المنتدى السعودي للإعلام على مسرح نيوم لليوم الثاني والأخير، وتتضمن جلسات اليوم جلسة أولى تحت عنوان “مستقبل الهوية الوطنية في عالم يتشكل”، وجلسة “التدريب الإعلامي.. النقص رغم الاحتياج”، وجلسة “الإعلام السياسي في مواجهة ذاكرة السمكة”، وجلسة “المهارات الإعلامية بين الشغف والمهنية”.
وتشمل أيضًا جلسة “الصحفيات وتشكيل إعلام من أجل السلام والشمولية”، وأخيرًا جلسة “الفصل القادم في الإعلام.. تحدّي التغيير”.
المنتدى السعودي للإعلام
نقلًا عن “سبق” انطلق المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثالثة أمس في الرياض؛ حيث يجتمع قادة وصُنّاع القرار ومبتكرون من جميع أنحاء العالم على مدى يومين.
تتضمن الفعالية أكثر من 60 جلسة حوارية وورشة عمل، يشارك فيها 150 متحدثًا من صُنّاع الإعلام والمختصين والممارسين من مختلف دول العالم لمناقشة 80 محورًا.
عام التحول الإعلامي
شهد اليوم الأول من المنتدى إعلانات مهمة، بما في ذلك إطلاق سلمان الدوسري، وزير الإعلام، عددًا من الاستراتيجيات التطويرية لمنظومة الإعلام في السعودية، مؤكداً أن العام الحالي سيكون “عام التحول الإعلامي في السعودية”.
في يومه الأول ناقش المنتدى التطورات الحديثة في مجال الإعلام على المستوى العالمي بمختلف أشكاله، سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مطبوعة أو رقمية، وتمت مراجعة أبرز التجارب المحلية والدولية في مجال الإعلام ودوره في القضايا الاجتماعية والسياسية والرياضية والاقتصادية.
تركزت الجلسات الرئيسية على واقع الإعلام في المنطقة العربية والمحلية؛ حيث تمت مناقشات بين صناع القرار في مجال الإعلام العربي والعالمي حول مستقبل المنطقة في ظل التغيرات المناخية ودور الإعلام في التعامل مع التحولات في مختلف المجالات وتأثير الإعلام في حالات الأزمات؛ والتفاعل المتبادل بينهما وتنظيم الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضًا:
المنتدى السعودي للإعلام ينظم جلسة حوارية بعنوان «الإعلام في الأزمات .. الدور والتأثير المتبادل»
المنتدى السعودي للإعلام ينظم ورشة عمل بعنوان «نحو اقتصاديات يجاريها الإعلام»