غالبًا ما يكون من الصعب أن تظل إيجابيًا في الحياة عندما تكون مُحاطًا بالأشخاص السلبيين الذين يشتكون دائمًا ويعتقدون أنهم يُعانون وحدهم من المشاكل؛ ما يُثير تساؤلًا مهمًا: كيف تحافظ على إيجابيتك؟ بالتأكيد هناك العديد من الطرق التي يُمكنك الاعتماد عليها لتحقيق تلك الخطوة.
تُشير بعض الأبحاث إلى أن الإنسان لديه قدرات هائلة لاختيار الطرق الصحيحة والإيجابية في التفكير، فبدلًا من محاولة التخلص من المشاعر السلبية التي تُسيطر عليه، يُمكنه اختيار الرد عليها بشكل مختلف؛ لكي يعيش حياة أكثر سعادة وإيجابية تُمكنه من زيادة الإنتاجية ومواصلة مهامه، سواء في حياته الاجتماعية أو العلمية أو حتى العملية؛ لذلك من الضروري أن يتعلم الفرد كيفية إبراز التفكير الإيجابي وتحسين نظرته للحياة على جميع المستويات.
اقرأ أيضًا: الحفاظ على الشغف.. كيف تنجو من عثرات منتصف الطريق؟
الحفاظ على الإيجابية
ربما تكون العقبة الوحيدة أمام الإيجابية هي أن عقل الإنسان مصمم للبحث والتركيز مع التهديدات والتحديات والتفكير فيها بعمق، خاصة أننا نعيش كل يوم في هذه الحياة مع الكثير من التهديدات بالوقوع في دائرة الفشل، وبرغم هذا يُمكن للأشخاص الإيجابيين أن يظلوا متفائلين ويرون الأفضل في حياتهم الاجتماعية والعملية حتى في المواقف الصعبة.
يُعتبر الحفاظ على الإيجابية تحديًا كبيرًا يُواجه الفرد يوميًا، فإذا كنت تريد أن تحقق المستوى المطلوب من النجاح على جميع المستويات، فلتحافظ على إيجابيتك، عندها بالتأكيد ستكون قادرًا على المضي قدمًا في مواجهة التهديدات والتحديات، إضافة إلى أنه سيمكنك التعامل مع العقبات الشخصية والمهنية بطريقة أسهل؛ لذلك يجيب موقع «رواد الأعمال» عن سؤال: كيف تحافظ على إيجابيتك؟
-
الاحتكاك بالأشخاص الإيجابيين
احرص دائمًا على الاحتكاك بالأشخاص الإيجابيين الذين يؤمنون بقدراتك و مهاراتك وتميزك؛ لأنهم سيساعدونك كثيرًا في البقاء إيجابيًا، كما يجب عليك تجنب السلبيين الذين يعانون من انعدام الثقة بالنفس؛ حتى لا تتأثر بطاقتهم السلبية، وتُعد هذه واحده من أهم الطرق التي يُمكنك اتباعها لكي تُحافظ على إيجابيتك.
اقرأ أيضًا: صفات الموظف المتنمر.. كيف تتجنبه في العمل؟
-
كُن شخصًا متأملًا
يعزز التأمل من قوة التركيز والانتباه، إضافة إلى أنه يُساعد في التخلص من التوتر، خاصة عند فعل بعض الأشياء أو ممارسة بعض المهام، ووفقًا لبعض الأبحاث التي أجريت في جامعة هارفارد يُعتبر التأمل من أهم السمات التي تُحافظ على إيجابية الفرد وتعزز من قوة التركز لديه.
-
احصل على قسط كاف من النوم
عادة ما ينصح الأطباء وخبراء علم النفس بضرورة الحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم في كل ليلة؛ لكونه يُساعد في تقوية الذاكرة ويُحسن من عمل الدماغ ويُحافظ على الإيجابية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى زيادة في الإبداع والإنتاجية، فعندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم تسيطر الأفكار السلبية على ذهنك؛ لذلك احصل على قسط كافٍ من النوم في كل ليلة؛ لكي تتمكن من الحفاظ على إيجابيتك.
-
تخلص من همومك
تُعتبر الهموم من أهم أسباب نشر الأفكار السلبية في عقل الإنسان، فمعظم الأشياء التي يقلق منها الفرد في حياته ليست حقيقية وإنما هي مجرد كوابيس تراود عقله، كما أن الهموم تجعلك دائمًا شخصًا سلبيًا وهو ما يُبقيك في دائرة الفشل؛ لذا يجب عليك التخلص أو التقليل من الهموم إذا كنت ترغب في الحفاظ على إيجابيتك.
اقرأ أيضًا: المهارات الناعمة.. كيف تُغيّر حياتك؟
-
ابدأ يومك بقوة
إن من أفضل الطرق التي يُمكن أن تُحافظ بها على إيجابيتك هي أن تبدأ يومك بفعل الأشياء التي تحبها مثل: تناول وجبة الإفطار وكوب من القهوة أو تشغيل الموسيقى أو ممارسة بعض الكتابات السريعة، كما لا بد أن تضع في اعتبارك الاستيقاظ قبل الموعد المعتاد بنصف ساعة أو ساعة؛ ما يساعدك كثيرًا في الحفاظ على إيجابيتك.
-
تجنب نشر النميمة
يؤكد خبراء علم النفس أن التحدث في بعض الأمور التي تتعلق بشخص ما في مكان العمل سواء كانت صحيحة أم لا هو أمر سلبي، فانتشار النميمة في مكان العمل من أكثر الأشياء التي تسبب في فقدان إيجابية الأشخاص وتؤدي إلى عدم استقرار بيئة العمل؛ لذلك إن كُنت ترغب في الحفاظ على إيجابيتك فعليك ألا تتدخل في القصص الدرامية التي تستهدف أحد الزملاء في العمل، وأخبرهم بأنك تفضل عدم المشاركة في مثل هذه الأمور.
اقرأ أيضًا:
نصائح ماريسا ماير لرواد الأعمال.. إرشادات تقودك للنجاح
الاستخدام الصحيح لمواقع التواصل.. كيف يكون؟
كيف تسترجع رسائل واتساب بعد مسحها؟.. طرق فعالة