تواصل الهيئة العامة للترفيه جهودها لدعم الاقتصاد الوطني، وتنمية القدرات واحتضان الأفكار وتحويلها إلى شركات ناشئة وتحفيز روح الابتكار والإبداع، الأمر الذي يُسهم في تحقيق أهدف برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.
جهود الهيئة العامة للترفيه
تحرص الهيئة العامة للترفيه على إطلاق مبادرات وتنظيم فعاليات وعقد ورش عمل تضم الكثير من رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الترفيه، والبحث عن إيجاد آلية لاستقبال المستثمرين الراغبين بالاستثمار في قطاع الترفيه لدى مركز دعم المنشآت من خلال تقديم الخدمات الفنية والاستشاريّة وبرامج التدريب.
يُعرف قطاع الترفيه، بإسهاماته العديدة ذات الأثر البالغ في تنمية الاقتصاد الوطني، وتحقيق رؤية المملكة 2030؛ حيث تعمل الهيئة العامة للترفيه على توفير العديد من الفرص الترفيهية لكل شرائح المجتمع بالمملكة، لإثراء الحياة ورسم البهجة على وجوه المواطنين؛ ما يُسهم في تحفيز دور القطاع الخاص على بناء وتنمية نشاطات الترفيه، لمنح المدن قدرة تنافسيّة عالمية.
تطوير المراكز الترفيهية
كان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ ولي العهد، شدد على تفعيل دور الصناديق الحكومية المختلفة في تأسيس وتطوير المراكز الترفيهية، وتشجيع المستثمرين من داخل وخارج المملكة، وعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية، وتخصيص الأراضي لإنشاء المشروعات الثقافية والترفيهية من متاحف وفنون وغيرها.
مشروع القدية وإسهاماته في تنمية الاقتصاد
وفي خطوة حقيقية لتنمية قطاع الترفيه وقدراته التنافسية مع كبرى مدن العالم، دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز؛ بحضور سمو ولي العهد، مشروع «القدية»، الذي سينافس الوجهات السياحية العالمية بأكبر مدينة ترفيهية في العالم، وهو الوجهة الـترفيهية والريـاضية والـثقافـية الجديدة في الـمملكة.
ومن المتوقع أن تنتهي أعمال المرحلة الأولى من المشروع بحلول عام 2020م؛ والتي تشمل أربعة قطاعات رئيسية، هي: «الترفيه، رياضة السيارات، الرياضة، والإسكان والضيافة»؛ حيث سيضم المشروع أشهر المطاعم والماركات العالمية للاستمتاع بأجمل أوقات التسوق.
مُسرعة أعمال بقطاع الترفيه
وفي مطلع عام 2019، وقّعت الهيئة العامة للترفيه اتفاقية تعاون مشترك مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»؛ تهدف إلى إنشاء وتشغيل مسرعة أعمال بقطاع الترفيه، لعقد ورش عمل مشتركة مع رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الترفيه.
وتهدف الاتفاقية إلى إيجاد آلية لاستقبال المستثمرين أو الراغبين بالاستثمار في قطاع الترفيه لدى مركز دعم المنشآت؛ من خلال تقديم الخدمات الفنية والاستشاريّة وبرامج التدريب، واستعراض فرص الدعم المتاحة من قِبل الطرفين وتعريف المستثمرين بها، وذلك بحضور الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي؛ وزير التجارة والاستثمار، وتركي آل الشيخ؛ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه.
بيئة استثمارية ناجحة ومضمونة
وفي هذا السياق، دعا المستشار تركي آل الشيخ؛ جموع المستثمرين ورواد الأعمال داخل وخارج المملكة، للاستثمار في قطاع الترفيه؛ حيث تعهد بمساعدة الجادين وتسهيل كل الأوراق والإجراءات مع تقديم دراسة لأفكار مشاريعهم.
جدير بالذكر، أنه تم تأسيس الهيئة العامة للترفيه في 30 رجب 1437هـ، وتُعنى بكل ما يتعلق بنشاط الترفيه تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وتقوم على تنظيم وتنمية قطاع الترفيه في المملكة.
اقرأ أيضًا: غرفة الرياض تبحث مع «الترفيه» فعاليات موسم التسوق