دفعت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاوست” بـ 45 شابًا من المبتكرين ورواد الأعمال الطموحين ومؤسسي الشركات الناشئة وطلبة الدراسات العليا في المملكة ليخوضوا تجربة فريدة في معسكر شينتيك للتقنيات “ShenTech”؛ والذي يُعَدُّ أول برنامج ابتكاري في مدينة شينزين الصينية.
بيئة الابتكار والتقنية في الصين
نقلًا عن “واس” يُعَدُّ هذا التجمع الذي نظمتهُ الجامعة في يناير الحالي، بالتعاون مع أكاديمية شينزن “InnoX”؛ وسيلةً للاستفادة من بيئة الابتكار والتقنية في الصين، ويهدف إلى تزويد المشاركين باستراتيجيات الأعمال والمهارات التقنية الضرورية لتحويل أفكارهم إلى منتجات وخدمات جاهزة للتسويق ومواجهة التحديات العالمية.
تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز التبادل التقني والمعرفي بين الصين والمملكة، وتتوافق مع أهداف المملكة الرامية لتوسيع شراكاتها التقنية مع الصين، وتعد “شينزين”، التي يُشار إليها غالبًا باسم “وادي السيليكون” الصيني، مركزًا رائدًا للابتكار البحثي والتسويق والإنتاج الاقتصادي.
معسكر “شينتيك للتقنيات”
ويقدم معسكر “شينتيك للتقنيات”، الذي أطلقه مركز الابتكار التابع لكاوست في شينزين، الدعم اللازم لتطوير الحلول التقنية والشراكات المؤثرة وسلسلة التوريد وتنمية القدرات البشرية بمنطقة الخليج الكبرى في الصين.
يتلقى المشاركون في هذا المعسكر الإرشاد والتوجيه من مؤسسي الشركات الناشئة ذات القيمة العالية، سواء من الصين أو جميع أنحاء العالم، ويكتسبون المهارات العملية اللازمة لتحويل الأفكار الجديدة إلى منتجات ملموسة ومشاريع ناجحة تؤثر في العالم الحقيقي.
مشاريع ناجحة تؤثر في العالم
من جانبه أوضح البروفيسور زيزيانغ لي، العميد المؤسس لأكاديمية شينزين إنوكس، الأستاذ الزائر المتميز في “كاوست”، أن العالم يتشكل -وبشكل متزايد- من خلال ابتكاراتنا التقنية التي أصبحت ضرورية في الوقت الحاضر.
وأضاف: هذا يعني أن هناك حاجة متزايدة للمبتكرين الذين يمكنهم التكيّف مع هذه التقنيات المعقدة في القرن الحادي والعشرين وما بعده، مشيرًا إلى أن دوره كمؤسس ومهندس ومعلم هو إعداد هؤلاء القادة الجدد ليصبحوا مفكرين ورواد أعمال متمرسين.
اقرأ أيضًا:
كاوست تحتفل بتخريج 433 خريجاً من الدفعة الـ 14
وزارة البيئة و«كاوست» توقعان اتفاقية شراكة إستراتيجية