أعلنت شركة صافولا، أمس الأربعاء، توصيتها بشراء 2.8 مليون سهم من أسهمها. بهدف الاحتفاظ بها كأسهم خزينة. بحسب البيان الرسمي للشركة على تداول اليوم.
وأكدت أن هذه الخطوة جاءت في إطار برنامج حوافز الموظفين طويل الأجل للمديرين التنفيذيين للمجموعة وشركاتها الفرعية. بالإضافة إلى موافقة مجلس الإدارة بتخصيصها بصفة سنوية لعدد ثلاث شرائح مستهدفة.
وذلك وفقًا المعايير والشروط المعتمدة للبرنامج والذي تم إطلاقه منذ عام 2020.
كما لفتت مجموعة صافولا إلى أن البرنامج يسعى إلى جذب الكفاءات والكوادر المتميزة. بالإضافة إلى تحفيزها لمزيد من الأداء. ما يساهم في تحقيق أهداف المجموعة.
في حين شددت على أن الأسهم ستكون من فئة الأسهم العادية. وأنه سيتم تمويل عملية الشراء من الموارد الذاتية للشركة.
شروط وأهداف مجموعة صافولا
علاوة على ذلك أشارت صافولا إلى أنه سيتم أخذ موافقة الجمعية العامة غير العادية في أقرب اجتماع لها على عملية الشراء. وفق متطلبات الفقرة (4) من المادة (17) من اللائحة التنفيذية لنظام الشركات الخاصة بشركات المساهمة المدرجة.
بينما نوهت بأن عدد الأسهم المقترح شراؤها يشكل 0.93% من إجمالي عدد أسهم رأس مال الشركة. مشيرة إلى أن نسبة أسهم الخزينة لدى الشركة حاليًا من إجمالي فئة الأسهم محل الشراء سجل 0.27%.
كذلك أوضحت أن أسهم الخزينة المملوكة حاليًا والتي سيتم شراؤها ليس لها حق تصويت في جمعيات المساهمين.
كما سيتم استيفاء شروط الملاءة المالية الواردة في الفقرة (3) من المادة (17) من ذات اللائحة بموجب تقرير الملاءة المالية الذي سيتم إصداره من قبل مراجع حسابات الشركة. وإرفاقه مع دعوة الجمعية العامة غير العادية التي تتخذ القرار حيال هذه العملية.
جدير بالذكر أن “التمويل بالأسهم” لا يعني بالضرورة التخلي عن السيطرة الكاملة على الشركة؛ إذ يمكن للمستثمر الحصول على حصة أقلية. ما يسمح للمساهمين الرئيسيين بالاحتفاظ بحق اتخاذ القرارات الإستراتيجية.
ورغم أن هذا النوع من التمويل قد يكون مكلفًا بعض الأحيان، فإنه يوفر للشركات فرصة للوصول إلى شبكة واسعة من العلاقات والخبرات التي يمكن أن تسهم في تحقيق النمو المستدام.
كذلك تتنوع منتجات “التمويل بالأسهم” لتشمل: الاستثمار الملائكي، ورأس المال الاستثماري، والأسهم الخاصة. وبينما يركز الاستثمار الملائكي على تمويل الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة، يستهدف رأس المال الاستثماري الشركات ذات النمو المرتفع.