أكدت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني، أن انضمام السوق السعودي مؤخرًا لمؤشر “إم إس سي آي”- مورجان ستانلي سابقًا- للأسواق الناشئة، سيسهم في زيادة حجم السيولة بالسوق، كما أنه سيجذب المزيد من المستثمرين الأجانب.
ولفتت موديز، إلى أن إدراج الأسهم السعودية في مؤشر “إم إس سي آي” سيسهل وصول المستثمرين إلى سوق الأسهم المحلية، متوقعة مزيدًا من استثمارات المؤسسات الدولية في السوق المحلية التي تعتمد على البيع بالتجزئة، مرجحة أن تزيد ملكية المستثمرين الأجانب في سوق الأسهم السعودي بالفترة المقبلة.
كما توقعت موديز، زيادة مديري الأصول بالسوق السعودي من الأصول التي يقومون بإدارتها خلال الفترة القادمة، وتوسيع الدوليين منهم نطاق الاستثمار بالسوق السعودي، مرجحًا أن يكون الطلب الواسع على الائتمان إيجابيًا لمديري الأصول، كما أنه سيتيح لهم تقديم منتجات استثمارية جديدة.
وأشارت موديز، إلى أن التدفقات النقدية الناتجة عن إدراج السوق السعودي في مؤشر “إم إس سي آي” تتراوح ما بين 30 إلى 40 مليار دولار.
جدير بالذكر، أن “إم إس سي آي”، كانت قد قررت في يونيو 2018، ترقية السوق السعودي إلى مرتبة الأسواق الناشئة على خطوتين؛ حيث ضمت للسوق السعودي في 29 مايو 2019، والثانية خلال المراجعة الربعية للمؤشر في أغسطس المقبل.