قائد فريق العمل لا يقل أهمية عن المدرب أو الرئيس التنفيذي في الشركات الكبيرة، وسر تحقيق أهداف العمل ليس الموهبة أو التدريب أو الاستراتيجية أو المال، إنما يتمحور ذلك في وجود قائد فريد ومميز.
سمات القائد الناجح
في هذا المقال، يقدم “رواد الأعمال” قائمة بأهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها القائد الناجح، ليكون في طليعة الموظفين، كما يكون قادرًا على إدارة الفريق بكفاءة وحزم، وأهم هذه الصفات هي:
1. الذكاء
من أهم السمات التي يتميز بها القائد الناجح، فهي تساعده على الابتكار وإيجاد حلول لكل شيء. ومعدل الذكاء ليس ثابتًا، فكلما زاد كلما أصبحت أكثر دراية بالعمل في الشركة؛ ما ينعكس على أداء فريقك.
2. بناء علاقات قوية مع المؤثرين
كانت إحدى السمات المشتركة بين القادة هي سعيهم لبناء علاقات مع المؤثرين؛ نظرًا لدورهم الهام في التسويق، كذلك تشجيع العملاء على استخدام منتجات شركتك.
3. أخلاقيات عمل المحارب
يعمل القادة النموذجيون من 10 إلى 12 ساعة أو أكثر كل يوم ولسنوات عديدة متتالية، وغالبًا ما لا ينتهي عملهم عندما يغادرون مكان عملهم، فبعد ساعات العمل، يكرس العديد من القادة وقتًا للأنشطة غير الربحية، بدعم من شركتهم.
4. الرؤية
القادة المرئيون نادرون في معظم الصناعات، فنادرًا ما يتعامل معظم كبار المسؤولين التنفيذيين مع العمال أو الخط الأمامي. أولئك الذين يفعلون ذلك، مثل هنري فورد وإيلون ماسك يكتسبون مكانة مميزة.
لدى القادة خطة مفصلة ومدروسة جيدًا لمستقبل الشركة التي يعملون بها، وبسبب تلك الرؤية الواضحة، فإنهم قادرون على جعل إدارتهم وموظفيهم يقتنعون بتلك الخطة، لتصبح الرؤية الواضحة مخططًا للشركة لتتبعه.
5. النظرة العقلية الإيجابية
إن وجود نظرة عقلية إيجابية يعني أنك متفائل ومتحمس، ويمكنك إيجاد الفرص والحلول لكل مشكلة. يفهم القادة بشكل حدسي أن الإيجابية هي نقطة انطلاق الإبداع والبصيرة كذلك الابتكار وصنع القرار الجيد.
6. المثابرة
المثابرة تعني عدم الإقلاع عن حلمك أبدًا، واتخاذ إجراء كل يوم بشأن الأهداف الكامنة وراء أحلامك، فالمثابرة تعني عدم الاستسلام أبدًا لشكوكك، والاستمرار فتنفيذ المهمة على الرغم من ارتكاب أخطاء مكلفة، فالقادة الناجحون ينظرون إلى الأخطاء على أنها تجارب تعليمية.
ويمكن تعريف المثابرة بأنها عدم السماح للرفض أو التجاهل بمنعك من المضي قدمًا، والإصرار بعدم السماح للانحرافات بتغيير تركيزك، كذلك عدم السماح للخوف بإيقافك في مساراتك العملية.
7. التواصل الفعال
التحدث مع الموظفين باستمرار يعزز التعليقات والمداخلات والأفكار والابتكار، فيمكننا تعريف القائد بأنه الشخص الذي قام من خلال التعلم والجهد بتطوير قدراته وصفاته القيادية إلى مستوى أعلى.
8. التعلم
القادة المتعلمون لا يرضون أبدًا عن مكانهم في نموهم وتطورهم الشخصي. إنهم لا يتوقفون أبدًا عن التعلم، ونتيجة لذلك، لا يتوقفون أبدًا عن النمو.
9. القيادة
يضع القائد الناجح معيار القيادة ويقودون الطريق للقادة الآخرين، وإضافة قيمة للآخرين لمنحهم الدعم والثقة. إنهم إيجابيون ويبحثون عن طرق لإعطاء الأمل للآخرين لنجاحهم في المستقبل.
10. أسلوب التواصل
يتميز القائد الناجح بأسلوب تواصل منخفض وعملي وديمقراطي. ليس بالضرورة أن يكون لدى القادة أعلى صوت في الاجتماع، فهم في كثير من الأحيان لا يتحدثون كثيرًا، ولكن عندما يفعلون ذلك، يكون الأمر عميقًا ومقنعًا.
اقرأ أيضًا من رواد الأعمال:
كيفية الحفاظ على نجاح المشروع الناشئ.. دليل المبتدئين
أفضل منصات العمل الحر.. خيارات تعزز المرونة