أعلنت دار الإنماء الاجتماعي “الدار”، عضو المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي،عن تلقيها 67 طلباً لجائزة رائد الأعمال القطري “ريادة”، حيث كان آخر موعد لتلقي الطلبات في 28 ديسمبر 2014.
وتستعد الدار حالياً لتنظيم جلسات التحكيم بغرض عرض الطلبات المقدمة على لجنة التحكيم المكونة من 14 محكماً تم اختيارهم من خارج الدار من المهتمين والمشتغلين بريادة الأعمال في دولة قطر.
تم دعوة رواد الأعمال القطريين من الجنسين ممن لديهم مبادرات لمشاريع جديدة واعدة أو مشاريع قائمة ناشئة بالإضافة إلى المؤسسات الداعمة لرواد الأعمال، للتقدم لجائزة “ريادة”، حيث سيتم الاحتفاء وتكريم الفائزين منهم في حفل توزيع الجوائز المقرر في مارس 2015.
تعتبر جائزة ريادة التي أطلقتها دار الإنماء الاجتماعي في عام2011 بمثابة البرنامج الرائد لتشجيع المشاريع الريادية في دولة قطر، حيث صممت هذه الجوائز للاحتفال بأصحاب المشاريع الريادية في دولة قطر والجهات الداعمة لها من خلال منح الجوائز المالية والتقديرية.
تهدف الدار من خلال هذه الجائزة إلى تشجيع روح المبادرة، وتطوير الكفاءات والمهارات الريادية، بالإضافة إلى تعزيز بيئة الأعمال في قطر.
وأكد السيد منذر الداوود، مدير إدارة المشاريع والاستثمار لدار الإنماء الاجتماعي، إزدياد جودة الطلبات والمشاريع في نسخة هذا العام والتي بدورها زادت من قوة وتنافسية الجائزة مقارنةً بالنسختين السابقتين. وقد أسهمت عوامل أخرى في تعزيز جائزة ريادة لهذا العام مثل الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي شهد إقبالاً ممتازاً من قبل الشباب القطري الطموح، والأهم من ذلك، الحافز والدعم الذي منحته الجائزة لأصحاب المشاريع في الأعوام السابقة خلال وما بعد الجائزة والذي مهّد الطريق لوصول الجائزة لهذه المكانة الرائدة وترشيح الأفراد لمشاريع واعدة من شأنها أن تسهم في التنويع الاقتصادي الذي نطمح له وتعزيز بيئة ريادة الأعمال في البلاد”.
من جانبه، صرح السيد حمد الصفار ، رئيس قسم دعم ريادة الأعمال في بان الجائزة: “منذ بداياتها، لعبت الدار دوراً فاعلاً في دعم الاقتصاد القطري من خلال غرس روح المبادرة وفتح الفرص أمام الشباب الطموح من خلال حزمة برامج تدريبية وتنموية. نحن متحمسون جداً لتقدير ومكافأة رواد الأعمال والمؤسسات الداعمة لهم، ونشعر بفخر شديد عندما يرى الفائزون أفكارهم وهي تتحول إلى واقع من خلال المكافأة المالية والتدريب، وخاصةً أولئك الطموحين الذين شاركوا في برامج الدار التنموية الأخرى مثل “تنمية” أو “رساميل” لبلورة فكرة مشروع مترابط وواعد وفريد من نوعه. ولا ننسى الدور المهم الذي تقدمه الشركات والأفراد في مساعدة الشباب القطري على تحقيق أقصى قدراتهم في رحلتهم نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030″.
وتتكون جائزة ريادة من ثلاث فئات مختلفة: جائزة أفضل خطة مشروع ريادي، لمكافأة الأفكار التجارية المتميزة والمتطورة، ومع أن الفكرة قد لا تكون دخلت إلى مرحلة التنفيذ، تكافئ الجائزة قابلية الفكرة للتطبيق على أرض الواقع؛
جائزة أفضل مشروع ريادي قائم، وتُمنح لمكافأة أصحاب المشاريع الرائدة ممن نجحوا في مشاريعهم، وينبغي على المرشحين أن يكونوا قد نجحوا في مرحلة تطوير المشاريع الصغيرة أو متوسطة الحجم التي تسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030،
وجائزة أفضل دعم مجتمعي لريادة الأعمال، وصممت هذه الجائزة لتكريم الشركات والأفراد لما يقدمونه من دعم كبير لأصحاب المشاريع الريادية والمساهمة في التنمية الوطنية.
وتتم عملية اختيار الفائزين وفقاً لأسس ومعايير مدروسة بعناية وتمتاز بالنزاهة والشفافية والعدالة في التقييم في كل فئة من فئات الجائزة، وعلى يد نخبة منتقاة من المشتغلين والمهتمين بتطوير قطاع ريادة الأعمال ولا تملك الدار حق التدخل في نتائج تقييم الحكام