وقع بنك التصدير والاستيراد السعودي، مؤخرًا، مع شركة جلينكور الدولية، إحدى أكبر شركات الإنتاج وتسويق السلع على مستوى العالم، اتفاقية تسهيلات ائتمانية بقيمة 300 مليون دولار.
أهداف الاتفاقية
كذلك تهدف الاتفاقية، بحسب بيان صادر عن البنك، إلى تمكين الصادرات السعودية غير النفطية من التوسع. والانتشار في أكثر من 156 سوقًا حول العالم.
كما تنص الاتفاقية على تقديم بنك التصدير والاستيراد السعودي، التمويل لشركة جلينكور الدولية. لتعزيز مشتريات الشركة من المعادن المصدرة من المملكة. وتسويقها للمشترين الدوليين في أكثر من 156 دولة. في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة الصادرات السعودية من المعادن، وتوسع نطاقها الجغرافي.
جاء ذلك على هامش اجتماع الطاولة المستديرة الذي نظمه البنك بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية في مدينة جنيف السويسرية، تحت عنوان “السعودية: مفترق طرق التجارة الدولية للسلع”.
كما حضر التوقيع ممثلو كبرى المؤسسات والشركات المالية والاستثمارية حول العالم. بهدف استقطاب بيوت التصدير العالمية للاستثمار في السوق السعودية.
بنك التصدير والاستيراد السعودي
يذكر أن بنك التصدير والاستيراد السعودي يسهم في تعزيز تنمية الصادرات السعودية. وتنويعها وزيادة قدرتها التنافسية. من خلال توفير خدمات تمويل الصادرات، والضمان، وتأمين ائتمان الصادرات بمزايا تنافسية. وذلك من أجل تعزيز الثقة في الصادرات السعودية. ودخول أسواق جديدة، والحد من مخاطر عدم السداد، وتقديم تسهيلات ائتمانية للاستيراد.
كذلك تتكون موارد البنك من المقابل المالي الذي يتقاضاه نظير تقديم خدماته. والهبات والتبرعات والأوقاف والوصايا التي يقبلها المجلس وفقًا للأنظمة. إضافة إلى عوائد استثمار ما يملكه من أموال. والصكوك والسندات التي يصدرها البنك. والمساهمات النقدية والعينية التي تقدمها الدولة. وأيضًا الموارد الأخرى التي يقرها المجلس بما لا يتعارض مع الأنظمة والتعليمات.