أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن شراكة استراتيجية مع شركة “بلاك روك” لإطلاق مجموعة من الصناديق الاستثمارية المشتركة. التي تركز على الأسهم السعودية المُدارة وفق استراتيجيات نشطة ومنهجيات كمية. إلى جانب صناديق للدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
صندوق الاستثمارات العامة
وجاء الإعلان في بيان مشترك خلال منتدى صندوق الاستثمارات العامة لإدارة الأصول. ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها التاسعة بالرياض.
وأكد الجانبان أن هذه الصناديق ستكون متاحة للمستثمرين المحليين والدوليين عبر شركة “بلاك روك الرياض لإدارة الاستثمارات”. التي أُسست في أبريل 2024 بتفويض استثماري أولي من صندوق الاستثمارات العامة.
كما أوضح البيان المشترك أن هذه المبادرة تمثل مرحلة جديدة في توظيف رأس المال الاستثماري داخل المملكة وخارجها. في إطار شراكة طويلة المدى تهدف إلى تطوير سوق الأصول وإدارة الثروات وفق المعايير العالمية.
فيما تأتي الخطوة امتدادًا لاتفاقية سابقة وقعت بين الطرفين في أبريل 2024 لتأسيس منصة بلاك روك الرياض لإدارة الاستثمارات. وهي منصة متعددة الأصول تُعنى بإدارة الاستثمارات العامة والخاصة، وتعمل بدعم من فرق “بلاك روك” العالمية.
مبادرة مستقبل الاستثمار
وانطلقت، اليوم الخميس، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، جلسات اليوم الثالث من النسخة التاسعة لمنتدى مبادرة مستقبل الاستثمار، المنعقد بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، تحت شعار “مفتاح الازدهار”.
كما يتضمن المنتدى مجموعة متنوعة من الجلسات التي تتناول موضوعات حيوية، مثل: تأثير الذكاء الاصطناعي والروبوتات على الإنتاجية. وتكوين الثروة في ظل تزايد عدم المساواة، والآثار الجيواقتصادية لندرة الموارد، والتحولات الديموغرافية التي تعيد تشكيل القوى العاملة المستقبلية. إلى جانب إستراتيجيات تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.
وبدأت الخميس فعاليات اليوم الثالث والختامي من المؤتمر، والذي انطلق أول أمس، بعقد جلسات مغلقة لمناقشة وتبادل الأفكار والخبرات مع عدد من المفكرين والخبراء.
كما يركز المؤتمر على التحديات التي تعيق التقدم من خلال استعراض “تناقضات الابتكار”. وتناقش الجلسات كيف تدفع التطورات في التقنية والسياسات عجلة النمو. وكيف تتيح طفرات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة فرصًا جديدة، إضافة إلى تأثير التوترات الجيوسياسية. وتفاوت الموارد على التواصل العالمي.


