شهدت فعالية “بسطة خير السعودية” التي تعقد حاليًا في حديقة الملك خالد، بمدينة بريدة، حضورًا مميزًا لأكثر من 80 بائعًا جائلًا، قدموا مجموعة متنوعة من المنتجات، شملت المأكولات الشعبية، والحرف اليدوية، والملابس، وغيرها، وسط تفاعل كبير وإقبال لافت من الزوار.
ووفقًا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، فإن هذا الحضور المميز يعكس نجاح الفعالية في جذب الزوار. وتوفير تجربة تسوق فريدة وممتعة، تسهم في دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز الفرص التجارية للباعة الجائلين.
توسع الفعالية وزيادة عدد المشاركين
انطلقت فعاليات المبادرة بمشاركة 62 بائعًا جائلًا، إلا أن النجاح الكبير الذي حققته وتزايد الإقبال من الزوار والمستهلكين؛ شجع المزيد من الباعة على الانضمام. ليصل عدد المشاركين إلى أكثر من 80 بائعًا. وهو ما يعكس أثر المبادرة في دعم وتمكين الباعة الجائلين وتعزيز الفرص التجارية المحلية.
من ناحية أخرى، فإن هذا التوسع يعكس جاذبية الفعالية للباعة الجائلين، وقدرتها على توفير بيئة تجارية مناسبة لعرض منتجاتهم وتحقيق أرباح جيدة. وفي حين أن زيادة عدد المشاركين قد تمثل تحديًا في إدارة الفعالية. إلا أنها تمثل أيضًا فرصة لتوسيع قاعدة العملاء، وزيادة حجم المبيعات، وتحقيق أثر اقتصادي أكبر.
تفاعل الزوار وإشادتهم بتنوع وجودة المنتجات
حظيت أركان الباعة الجائلين بتفاعل كبير من الزوار، الذين أشادوا بتنوع وجودة المنتجات. ما انعكس على حجم المبيعات، وأتاح للمشاركين فرصة لتوسيع قاعدة عملائهم والترويج لأعمالهم.
وبينما يعكس هذا التفاعل الإيجابي رضا الزوار عن المنتجات المعروضة، يعكس أيضًا نجاح الفعالية في توفير بيئة تسوق ممتعة ومريحة.
كما أن هذا التفاعل يسهم في تعزيز الثقة بين الباعة الجائلين والعملاء، وتشجيعهم على تكرار الزيارة والشراء.
دعم أمانة منطقة القصيم للمبادرة
تواصل أمانة منطقة القصيم دعمها لهذه المبادرات لضمان تحقيق أثرها التنموي وتعزيز استمرارية الفرص الاقتصادية للباعة الجائلين.
من ناحية أخرى، فإن هذا الدعم يعكس حرص الأمانة على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب السعودي.
وبينما يمثل دعم الأمانة عاملًا أساسيًا في نجاح الفعالية. إلا أن استمراريتها يعتمد أيضًا على جودة المنتجات المعروضة، وتنوعها، وتلبية احتياجات الزوار.
تأثير الفعالية في الاقتصاد المحلي
ومن المتوقع أن يكون لـ “بسطة خير السعودية” تأثير إيجابي في الاقتصاد المحلي. من خلال زيادة حجم المبيعات، وتوفير فرص عمل جديدة للباعة الجائلين، وزيادة الإيرادات الحكومية.
كذلك، فإن الفعالية تسهم في تنشيط الحركة التجارية بالمنطقة، وجذب المزيد من الزوار والمستهلكين.
أهمية دعم الباعة الجائلين
ويمثل دعم الباعة الجائلين والمشاريع الصغيرة والمتوسطة أحد الركائز الأساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. وتوفير فرص عمل جديدة للشباب السعودي.
كذلك، فإن دعم هذه المشاريع يسهم في تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على النفط.
في النهاية، فإن “بسطة خير السعودية” في بريدة تمثل نموذجًا ناجحًا لدعم الباعة الجائلين والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وتوفير فرص عمل جديدة، وتنشيط الحركة التجارية في المنطقة.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الفعالية في تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل. وأن تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.