متابعة: رواد الاعمال
دعا الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في النسخة السادسة من جائرة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة التي تنظمها الغرفة مرة كل عامين تحت مسمى “جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة”.
وأبدى الأمين العام سعادته بحرص قطاع المنشآت الواعدة على التميز الأمر الذي يتجلى في الإقبال اللافت على المشاركة في جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة 2016، موضحا بأن الجائزة باتت فرصة لقياس الأفكار الإبداعية في المشاريع وفرص النجاح والعوامل المساندة لذلك من خلال تطبيق أفضل المعايير.
وأوضح الوابل أن “غرفة الشرقية ممثلة بمركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة أطلقت هذه الجائزة قبل سنوات بهدف تنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة و المتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام؛ واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص؛ وزيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة و المتوسطة ؛ وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل؛ و تعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر و تشجيع المنشآت الصغيرة و المتوسطة على الإبداع و التجديد و الابتكار؛ وتأطير مفهوم الجودة لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة ؛ تحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في هذا الجانب، وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة في المنطقة”.
وأضاف بأن هذه الجائزة تمنح لخمس عشرة منشأة واعدة من خمسة قطاعات مختارة هي: الصناعات والخدمات المساندة والخفيفة، والترفيه والسياحة والمطاعم، وخدمات الأعمال وتقنية المعلومات، والخدمات التعليمية والتدريبية والاستشارات، وخدمات التصميم الهندسي والديكور، حيث يتم اختيار ثلاث مؤسسات من كل قطاع بإجمالي 15 مؤسسة مرشحة لأن تفوز بالجائزة) ، إضافة إلى حصول مالك المنشأة على عدة مزايا تتمثل في: الترويج المكثف للمنشأة من خلال التغطية الإعلامية المميزة للجائزة؛ والتنويه والدعاية لاسم المنشأة في البيانات الصحفية؛ وإظهار شعار المنشأة في داخل الغرفة وخارجها.
ولفت إلى أن الترشح للجائزة يتم وفق عدة شروط، هي :”مطابقة المنشأة للتعريف المستخدم من الغرفة لكل قطاع؛ و وجود مقر وعنوان واضح للمنشأة داخل المنطقة الشرقية، و أن تكون مملوكة أو تدار من قبل مواطنين سعوديين، و أن يكون قد مضى على بدء تشغيل المشروع أقل من عشر سنوات ، إضافة إلى توافر سجل تجاري أو ترخيص، مع اشتراك الغرفة وكلها سارية المفعول.