تحتفل هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” باليوم العالمي للجمارك الذي يصادف يوم 26 يناير من كل عام. تحت شعار “الجمارك.. تحقيق الأمن وتعزيز الازدهار”.
فيما تعكس هذه الاحتفالية التزام “الجمارك” في جميع الدول بسلامة وأمن سلاسل الإمداد. فضلًا عن ضمان تيسير التجارة؛ ما يساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام ويدعم الابتكار وريادة الأعمال. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
بينما أطلقت منظمة الجمارك العالمية هذا الشعار بهدف تشجيع جمارك دول العالم على التقدم في مستويات الكفاءة؛ من حيث تطوير الإجراءات الجمركية. والعمل على رقمنة الإجراءات على نحو فاعل. إضافة إلى وضع آليات تبادل البيانات إلكترونيًا بهدف تسهيل التجارة.
علاوة على ذلك تعمل الهيئة على تحسين العمليات القائمة على البيانات. واستخدام التقنيات المثلى وتطبيق منهجيات إدارة المخاطر والاستفادة من التقنيات المتطورة. مثل: تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي. إلى جانب التركيز على تضافر الجهود لمنع حركة البضائع الممنوعة والتجارة غير المشروعة.
في حين نفذت المنافذ الجمركية، خلال عام 2024م. إجراءات أكثر من 6.2 مليون بيان جمركي للواردات والصادرات. و2.5 مليون حاوية واردة عبر المنافذ البحرية. بجانب إنهاء إجراءات أكثر من 27 مليون مركبة وشاحنة قادمة ومغادرة عبر جميع منافذ المملكة.
أما بالنسبة للجانب الأمني فإن التقنيات الأمنية تؤدي دورًا مهمًا في تأمين حركة التجارة. وتسريع ودقة عمليات الفحص. مع ضمان منع حركة السلع الممنوعة والتصدي للتجارة غير المشروعة.
انجازات هيئة الزكاة والضريبة
تمكنت الهيئة، في عام 2024م، من إحباط 80 ألف حالة تهريب للعديد من الممنوعات. ما يعكس دورها في تعزيز الجانب الأمني وحماية المجتمع.
كما أكدت؛ من خلال مشاركتها في اليوم العالمي للجمارك، التزامها بمواصلة تطوير العمل الجمركي. وتعزيز مستهدفات منظمة الجمارك العالمية نحو تحقيق التعاون والتكامل مع نظيراتها من الدول الأعضاء في المنظمة.
في حين تسعى إلى تحقيق الأهداف المشتركة ومواكبة أحدث الابتكارات التقنية لدعم رؤيتها في تسهيل التجارة. وتطوير منظومة جمركية مستدامة. ما يعزز مكانة المملكة كمركز اقتصادي وتجاري عالمي.
فيما اعتمدت الهيئة حلولًا متقدمة، مثل: الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات لرصد المخاطر. فضلًا عن دعم آلية رقمنة الإجراءات الجمركية وتطوير منهجيات لتبادل البيانات إلكترونيًا في جميع مجالات العمل الجمركي.