تسلمت، اليوم الثلاثاء، الخطوط السعودية الطائرة رقم 20 والأخيرة، من طراز إيرباص «A330-300» الإقليمية بمدينة تولوز الفرنسية ليكتمل بذلك تسلم جميع الطائرات من هذا الطراز الحديث، لتصبح «السعودية» أول مشغل له على مستوى العالم.
صممت طائرة « A330-300 الإقليمية» لخدمات الطيران المحلية والإقليمية، وتهيئتها لتتسع لعدد أكبر من المسافرين، والطيران بحدود 3000 ميلًا بحريًا، وتمثل هذه الطائرة الخيار التشغيلي الفعال من إيرباص للأسواق ذات الكثافة السكانية العالية والنمو السريع والحركة الجوية المزدحمة، حيث ساهمت هذه الطائرات بفاعلية في زيادة السعة المقعدية بين عدد من محطات الخطوط السعودية التي تشهد كثافة في السفر على القطاعين الداخلي والدولي.
تبلغ السعة المقعدية لهذه الطائرة 330 مقعدًا، 30 منها مخصص لدرجة رجال الأعمال، وتم تزويد جميع المقاعد على الطائرات بشاشات خاصة تتيح للضيف باقة الخيارات المتنوعة لأكثر من 3000 ساعة من البرامج الترفيهية، كما تم تجهيزها بخدمة الإنترنت والاتصالات لتستفيد A330 “الإقليمية” من أحدث التقنيات الخاصة بطائرتي « A350 XWB » و «A380».
شكلت الطائرات الجديدة إضافة مهمة وقوية لأسطول المملكة الذي يشهد تحديثًا ونموًا غير مسبوقين تنفيذًا لبرنامج التحول في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية والذي يواكب برنامج التحول الوطني ويلبي متطلبات رؤية المملكة 2030 ويحقق أهدافها.
جدير بالذكر أن «السعودية» تسلمت 19 طائرة خلال 16 شهرًا، حيث وصلت الطائرة الأولى 18 أغسطس 2016 على متنها المهندس صالح بن ناصر الجاسر؛ مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، و فؤاد عطار؛ نائب الرئيس التنفيذي، المدير العام لمجموعة إيرباص، وعدد من قيادات المملكة .
وكانت الخطوط السعودية وقعت اتفاقية مع شركة إيرباص لشراء 50 طائرة جديدة، منها 20 طائرة من طراز «A330-300 الإقليمية » و 30 طائرة من طراز A320، ضمن 10 اتفاقيات أخرى وقعت في قصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس 24 يونيو 2015 برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الإقتصادية والتنمية، مع الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند خلال زيارة ولي العهد الرسمية لفرنسا.
كتبت – وفاء عبدالباري