تعكف حاليًا وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، على توقيع اتفاقية تعاون بين الوزارة وعدد من الشركاء في القطاع الخاص، بهدف تبني تجهيز غرف متعددة الحواس لذوي الإعاقات الخفية في المجمعات التجارية وعددًا من المواقع، بحيث تعمل هذه الغرف عبر إضافة مؤثرات تنبيهية خاضعة للتحكم باستخدام مؤثرات التحكم بالمدخلات الحسية (ما يراه ويسمعه ويلمسه ويتذوقه وذو رائحه).
من جانبه، قال عبدالله المهنـا؛ المشرف العام على الإدارة العامة لرعاية المسنين في الوزارة، إن الوزارة تهدف من وراء هذه المبادرة إيجاد الحلول المناسبة لتسهيل مشاركة جميع فئات المجتمع والاستمتاع بالتسوق، بالإضافة إلى إبراز صورة إيجابية وتنافسية للملكة عن الدور الذي تقوم به لخدمة هذه الفئة الغالية من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وكذلك تسليط الضوء على أفضل الممارسات في خدمة المجتمع ودور القطاع الخاص الفعال.
وأضاف المهنا أن المستفيدين من هذه الغرف العلاجية هم الذين لديهم إعاقات نمائية شديدة، مثل: التوحد وغيره من الاضطرابات النمائية الشديدة، وحالات الشلل الدماغي الشديدة والتي يصاحبها إعاقة حركية شديدة، وكذلك ممن لديهم اضطرابات فرط الحركة وعجز الانتباه والتركيز، والأطفال الذين لديهم صعوبات تعلم، وكبار السن المصابين بالزهايمر.