أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير، المُنفذ لأحد أكثر المشاريع السياحية طموحًا في العالم، عن توقيعها عقدًا لبناء قرية سكنية عمالية متكاملة في موقع مشروع البحر الأحمر.
وفاز بعقد شركة البحر الأحمر للتطوير، تحالف مشترك ضم كل من “مجموعة المجال العربي القابضة”، ومقرها المملكة العربية السعودية، وشركة “آركو- سبيد هاوس”، ومقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبموجب العقد مع شركة البحر الأحمر للتطوير، من المنتظر أن تطوّر كل شركة، خمسة آلاف وحدة سكنية خلال الأشهر العشرة المقبلة؛ ليصل مجموع من سيتم استضافتهم مبدئيًا في موقع المشروع إلى عشرة آلاف عامل، على أن يتم كذلك تطوير “مدينة للموظفين” ستستوعب 25 ألف عامل وموظف في وقت لاحق من هذا العام.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، جون باغانو: “نؤمن أن مفتاح تطوير مشروع البحر الأحمر، يتماشى مع نهجنا في الالتزام بتحقيق التنمية المستدامة بالتعاون مع شركائنا، بالإضافة إلى توفير السبل التي تضمن صحة وسلامة وسعادة القوى البشرية العاملة في المشروع؛ وهو ما دفعنا إلى الالتزام بمعايير جديدة تتماشى مع كل مرحلة من مراحل تطوير وجهتنا”.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير: “اخترنا شركتي (آركو- سبيد هاوس)، و(مجموعة المجال العربي القابضة)، لتطوير قرية عمالية متكاملة، لأنهما تشاركاننا قيمنا التي لا نحيد عنها، وسنحرص معًا على إقامة مرافق سكنية وخدمية تكون مثالاً يحتذى به في إسكان العمال لجميع المشاريع حول المنطقة”.
وتضم القرية العمالية، مجموعة مرافق خدمية وترفيهية، مثل، ملاعب الكريكيت، والكرة الطائرة، وكرة السلة، وكرة القدم، ونادٍ رياضي، وحوض سباحة، بالإضافة إلى قاعات سينما، كما سيتم تزويد القرية بشبكات تواصل حديثة تمكن العمال من التواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم بسهولة ويسر.
وستحتضن القرية السكنية كافة المرافق اللوجستية التي تضمن تأمين احتياجات العمال ومتطلباتهم اليومية، كمرفق صحي يضم مختبرًا طبيًا متطوراً يقوم على إدارته مجموعة من الأطباء والممرضين المتمرسين.
جدير بالذكر أن أعمال التطوير في مشروع البحر الأحمر، انطلقت في الربع الأول من عام 2019 مع بدء المرحلة الأولية في فبراير من العام ذاته، ويجري العمل حالياً على إنشاء مشتل زراعي بمساحة 1 مليون متر مربع (100 هكتار)؛ لإثراء المناظر الطبيعية، كما بدء العمل بتطوير البنية التحتية البحرية التي تضم الممرات والأرصفة البحرية، بالإضافة إلى جسر لتسهيل حركة الآلات والمواد والعمال من الجزيرة الرئيسة إلى البر.