أتاحت مبادرة “باقة رواد” لأكثر من 300 منشأة تعزيز إنتاجيتها وتحقيق التحول الرقمي بكفاءة وموثوقية. حيث نفذت تلك المنشآت أكثر من 23 مليون عملية منجزة عبر خدمات “مبادرة باقة رواد”. التي قدمت حلولًا تقنية متقدمة أسهمت في تعزيز الأداء وتحسين كفاءة العمليات.
فيما يكون ذلك عن طريق الاستفادة من خدمات الباقة المبنية على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات. التي أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”. بالتعاون مع وزارة الداخلية والبريد السعودي “سبل”.
إضافة إلى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”. وشركة “علم”. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
مبادرة “باقة رواد”
كما أسهمت خدمات “باقة رواد” في تسهيل عمليات التحقق من بيانات العملاء عبر الربط الإلكتروني مع أنظمة الجهات في مركز المعلومات الوطني في “سدايا”. ما يسهم في تعزيز التحول الرقمي، ودعم الاقتصاد القائم على تكامل البيانات.
والأهم من ذلك كله توفر حزمة من الخدمات الرقمية التي تساعد المنشآت على التحقق من البيانات بسرعة وكفاءة.
فيما تشمل التحقق من بيانات الهوية الرقمية. والعنوان الوطني، ورقم الجوال. ما يعزز موثوقية العمليات التجارية. ويرفع من كفاءة التعاملات الرقمية، ويسرّع من مسيرة التحول الرقمي في المملكة.
علاوة على ذلك تندرج باقة رواد الأعمال ضمن جهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” ووزارة الداخلية. والجهات المالكة للبيانات في تعزيز التحول الرقمي بالمملكة. ما يسهم في بناء اقتصاد قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي بصفته داعمًا وممكنًا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. من خلال تعزيز استخدام هوية المنشأة في القطاعات الناشئة. وتحقيق أعلى مستويات الأمان والموثوقية. تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد رقمي معرفي ومُستدام.
في حين يأتي هذا الإنجاز مواكبًا لما أبرزه التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 في عام 2024. من نجاحات وأرقام نوعية على صعيد التمكين والدعم لمنشآت القطاع الخاص، والذي جعل المملكة وجهة استثمارية بارزة على مستوى العالم.