الآن، أكثر من أي وقت مضى، شهد العالم طفرة كبيرة إثر جائحة كورونا المستجد “كوفيد 19″؛ ما دفع العديد من الشركات الصغيرة إلى الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية، وذلك أبرز ما عملت به مؤخرًا دعم أبحاث سرطان الثدي.
من جهتها، انطلقت العديد من الشركات إلى عالم الأعمال بينما قدّمت يد المساعدة إلى المجتمع، ونقدم إليك في موقع “رواد الأعمال” 5 شركات صغيرة تدعم أبحاث سرطان الثدي، علمًا بأنه تم تخصيص شهر أكتوبر من كل عا، للتوعية بمخاطر المرض، وتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر.
Malibu Apothecary
بدأت كلير إليس في سكب الشموع كهواية قبل أن تقرر في النهاية بدء عملها، وتصنع Malibu Apothecary ومقرها جنوب كاليفورنيا شموعًا غير سامة ونباتية وخالية من القسوة، مع روائح مستوحاة من الجُزر والشواطئ الغريبة.
يهتم المشروع الناجح بالتبرع بنسبة 20% من سعر الشراء عبر الإنترنت إلى دعم أبحاث سرطان الثدي، في بادرة تؤكد اهتمامهم بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المصابات.
CHEFTog
تهتم الشركة، التي أسسها راشيل وكريس كورن، بقطاع المطاعم والطهاة في المنزل، ويقع مقرها في شيكاجو بالولايات المتحدة الأمريكية.
توفر الشركة منتجاتها من المآزر بكل المواد المختلفة، والأحجام المتنوعة، ومقابل كل عملية بيع للألوان البيضاء أو الوردية يتم التبرع بمبلغ بسيط “حوالي 5 دولارات” إلى الأبحاث الخاصة بدعم مريضات سرطان الثدي.
Pharaoun Cocktail Rings
يصمم سيرخيو أندريس ميندوزا؛ صاحب خواتم كوكتيل فرعون، مجوهرات لتكريم السيدات، وعرفانًا بجميل المرأة بما في ذلك زوجته الراحلة “سارة”؛ التي توفيت بعد صراع مع مرض سرطان الثدي.
حرص سيرخيو على التبرع بـ 100% من سعر شراء الخاتم الذي يحمل اسم ابنته إلى دعم أبحاث سرطان الثدي، بينما يواصل جني الأرباح، ونشر الوعي.
Tarnish-Me-Not
تقدم Tarnish-Me-Not الواقعة في ولاية نيويورك الأمريكية، منتجًا حاصلًا على براءة اختراع يمنع المجوهرات من بهتان اللون ويحمي البشرة من الحساسية المعدنية.
ولكل عملية شراء تتبرع Tarnish-Me-Not بدولار واحد لدعم أبحاث سرطان الثدي. وتم إلهام مؤسسي الشركة الثلاثة للتبرع بعد أن تم علاج والدة تاتيانا تارا أرسلانوك؛ الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك، من مضاعفات المرض في المرحلة الثالثة.
مجوهرات O.H.M.
استلهمت هيذر ماتجاسك؛ المؤسسة لهذه المجموعة، إبداعاتها في عالم صناعة المجوهرات، من إعطاء جزء من سعر شراء العديد من تصميماتها بعد أن فقدت أفراد عائلتها بسبب السرطان، ومشاهدة صديقة مقربة تتلقى العلاج وتعيش المعاناة المستمرة من سرطان الثدي.
يتم صنع المجوهرات من الأحجار الكريمة، وتم التبرع بنسبة 15% من مبيعات منتجات “The Duchess”، “The Princess”، “The Queen” لدعم الأبحاث.
اقرأ أيضًا:
استراتيجيات فعالة.. كيفية البحث عن فكرة تطبيق جديدة؟
في أكتوبر الوردي.. هل تتأثر صحة رائدة الأعمال بضغوط العمل؟
رحلة الناجيات من سرطان الثدي إلى ريادة الأعمال