اختتمت معرض وقمة السعودية للترفيه والتسلية SEA فعالياتها بعد 3 أيام من العروض واللقاءات في معرض ومركز مؤتمرات واجهة الرياض. ويعد الحدث من أبرز الفعاليات التجارية التي تختص بقطاع الترفيه المزدهر في المملكة، وقد صاحبته فعالياتٌ رئيسيةٌ أخرى شملت معرض الفنادق بالمملكة العربية السعودية، ومعرض إندكس السعودية.
وتعد الأحداث الثلاثة الرائدة في مجالات الترفيه، والضيافة، والتصميم الداخلي، والتي عادت بعد غيابٍ دام سنتين. وقد استضافت الأحداث الثلاثة أكثر من 300 شخصية معروفة في المجالات الثلاثة محلياً، وعالمياً، إلى جانب رؤساء شركات كبرى. وقد رحب الحدث بأكثر من عشرة ألاف زائر متحمس الذين كانوا يتطلعون قدماً للمشاركة بالحدث الهام والمنصة التي تفتح فرصاً واسعة وهامة للوصول إلى المحتوى والأفكار، والتواصل وجهًا لوجه بشكل فعال.
وقد افتتح قمة السعودية للترفيه والتسلية رسميًا الأستاذ مشعل الحكير؛ نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمجموعة الحكير قسم الترفيه، ورئيس منظمة مجلس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للترفيه والتسلية “مينالاك”.
توافد الحضور على قمة ومعرض السياحة والترفيه، والذي فتح أبوابه لعامة الحضور على مدى 3 أيام واستضاف أكثر من 30 متحدثًا معروفًا في مجالات الترفيه والتسلية شاركوا في عدة جلسات مختلفة غطت مواضيع مهمة منها دور الإبداع والابتكار في تطوير مستقبل الترفيه والاستجمام في المملكة.
وفي تعليقٍ له على النجاح والتحديات التي واجهت قمة السعودية للترفيه والتسلية والمعرض، قال السيد سركيس كاهوجيان؛ مدير الحدث في شركة دي إم جي للمناسبات، الجهة المنظمة للحدث “تنظيم معرضٍ وقمة بهذا الحجم وفي هذا الوقت تحديدًا لم يكن سهلًا على الإطلاق، وقد بذلنا جهوداً كبيرة، ونشعر بأن ردود الفعل كانت إيجابية للغاية. كذلك، نحن سعداء بعدد الزوار الكبير والمشاركين في الحدث الذين جاؤوا لعقد الصفقات مع جهات التمويل، ولا ننسى أيضاً القوة الشرائية التي تشهد بتوق السوق إلى حدثٍ مباشرٍ يشكل عامل تحفيزٍ لتفعيل الصفقات التجارية”.
وتابع كهوجيان قائلًا: “فيما يشهد السوق المحلي معدلات نموٍ مرتفعة، ورفعاً تدريجياً للقيود عن قطاع الترفيه، والأحداث المباشرة، والتسلية ومرافق الاستجمام، يمكننا القول بأن هذا القطاع مهيأ مرة أخرى لمزيدٍ من التطور والتحسين. وانطلاقاً من خبراتنا في تنظيم المعارض، نجد أن هذا المعرض يعد الوحيد الذي شهد نسبة مشاركة عالية مقارنة بغيره من المعارض التي قمنا بتنظيمها. فإذا وضعنا كل ذلك في الاعتبار، فنحن نرى عودةً شاملةً وقويةً نحو الوضع الطبيعي في ظل تطلع الناس للخروج والتنزه والترفيه عن أنفسهم”.
وقد تم الإعلان عن عدة اتفاقيات خلال فترة المعرض؛ كان أهمها توقيع شركة مصممي الجذب الترفيهي الدوليين Katapult، إحدى الشركات العارضة بالتعاون مع شركة Experience UK اتفاقية تعاون مع مجموعة الحكير الأضخم في عالم الترفيه والضيافة على مستوى المملكة.
وقال السيد داون فوتي؛ رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس لشركة Katapult معلقًا على توقيع الاتفاقية: “نحن مسرورون للعمل مع مجموعة الحكير لدعمهم في تجديد وبناء صناعة الجذب الترفيهي في منطقة الشرق الأوسط، ونحن نتمتع بعلاقاتٍ وثيقةٍ معهم على مدى السنوات الثلاث الماضية، وفخورون جداً بأن نسخر خبراتنا التي تزيد عن العشرين عاماً في هذا القطاع لتنمية شراكتنا الاستراتيجية”.
ووفقًا لكهوجيان، فهناك مخططات لتوسيع مجالات المعرض خلال المواسم القادمة لجذب المزيد من اللاعبين الكبار والدوليين إلى حدثٍ جديدٍ ذي علاقةٍ وطيدةٍ بعالم الترفيه، وهو معرض السعودية للإضاءة والصوت، والذي سيكون مصاحبًا للمعرض وقمة السعودية للترفيه والتسلية خلال الفترة 16 – 18 مايو لعام 2022 في الرياض.
وضمن من رؤيتها 2030 الطموحة، تخطط المملكة لاستثمار 64 مليار دولار في قطاع الترفيه والاستجمام، وبالنظر إلى كل تلك المشاريع الضخمة الطموحة، نجد أنها قائمة على توقعات زيادة الطلب على الخبرات والمعرفة المتعمقة بصناعتي الإضاءة والصوت. وبالتالي، من المنتظر أن يرتفع الطلب على خدمات الممولين والمصنعين لتوفير التقنيات السمعية والبصرية للسوق السعودي، والتي تعيش اليوم أوج ازدهارها، وتنتظر مستقبلاً مشرقاً خلال السنوات القادمة. ومن المقرر أن يجمع معرض السعودية للإضاءة والصوت شركات التصنيع، والموزعين، والخبراء والمختصين، بالإضافة إلى المشترين من جميع أنحاء العالم في المملكة لتلبية احتياجات هذا القطاع، كما ينتظر أن يوفر معرض الإضاءة والصوت منصة شاملة لطرح كل جديدٍ من التقنيات والإبداعات في هذا المجال.
اقرأ أيضًا:
- غرفة القصيم تناقش «أساسيات البدء بمشروع مناحل إنتاج العسل»
- رئيس “الطيران المدني” ومدير عام “هدف” يبحثان توطين وظائف قطاع النقل الجوي
- مركز دلني للأعمال يبحث دور الصندوق السياحي في تمكين الشركات الناشئة
- الصندوق العقاري يُودع أكثر من 761 مليون ريال في حسابات مستفيدي “سكني”
- نيوم شريكًا استراتيجيًا لجائزة “عمار” لاكتشاف المواهب من ذوي الإعاقة