أشاد عدد من مستشاري ومرشدي عيادات الأعمال بإعلان المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة ” أداء ” تصدر المملكة المراتب الأولى عالميًا في مؤشرات ريادة الأعمال لعام 2021 وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لرواد الأعمال.
وأجمعت أراء أعضاء عيادات الأعمال خلال استطلاع صحفي بأن المملكة تقدم دعمًا بكل صوره لجميع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة بما يسهم في نموها وتحقيق نجاحها والاسهام في التنمية.
في البداية أكد المستشار ثامر أحمد الفرشوطي؛ رئيس عيادات الأعمال نائب رئيس اللجنة الوطنية التنفيذية لريادة الأعمال، أن النجاحات التي حققتها المملكة في العديد من المحاور تأتي نتيجة للإصلاحات المهمة في بيئة ريادة الأعمال والشفافية وسهولة إجراءات البدء بالأعمال التجارية، مثمنًا الدعم الكبير للأجهزة الحكومية لقطاع ريادة الأعمال بالمملكة والجهود الحكومية المميزة التي تبذلها جميع الأجهزة الحكومية لدعم بيئة ريادة الأعمال.
فيما عبر المستشار أحمد علي العمودي؛ مستشار الاتصال الاستراتيجي، أن هذه الإنجازات تعد جزء من التميز الذي تعيشه المملكة العربية السعودية من خلال جميع الجهات، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة دفعت بكل القطاعات إلى التميز بما فيها بيئة ريادة الأعمال وذلك من خلال التشريعات والمبادرات التي نشهدها باستمرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله.
من جهتها، أبدت المستشارة رنا عبدالله زمعي؛ مستشارة التسويق والاتصال المؤسسي، سعادتها بتفوق المملكة في عشرة مؤشرات عالمية لأداء ريادة الأعمال، مضيفة أن هذا ماهو إلا اثبات أن اختيارها لاستضافة اسبوع ريادة الأعمال نوفمبر المقبل كان صحيحًا ومناسبا حيث ستشارك بأفضل الممارسات وقصص النجاح.
أما المستشار علي عبدالكريم الغدير؛ مستشار الاستراتيجيات و الامتياز التجاري، فقد أكد أن تفوق المملكة في 10 من المؤشرات العالمية في ريادة الأعمال، انما هو دليل على قيادة حكيمة تقوم بتحويل الخطط ورؤية 2030 الى واقع ملموس؛ وهذا بدوره ينعكس بشكل إيجابي على ريادة الأعمال المحلية من جهة و جذب رؤوس الاموال و الريادة الاجنبيه من جهة اخرى.
من جهته، قال المستشار أحمد نعمان دحان، مستشار الامتياز التجاري في عيادات الأعمال، إن بيئة ريادة الأعمال اليوم تميزت بالكثير من المبادرات والجهود التي تسهم في دعم توجه النمو الاقتصادي فضلًا عن دعم الجهات الحكومية جميعًا لجميع الأطياف ودفعهم لتحقيق النجاح.
أما المستشار عبدالله موسى الصليلي؛ مستشار الاستثمار الإجتماعي، فأوضح أن دعم قطاع ريادة الأعمال الاجتماعية في وطننا يأتي من خلال تمكين رواد الآعمال والمنشآت التي تساهم في إيجاد حلول للتحديات الاجتماعية، ومساهمة كل القطاعات في رفع نسبة إسهام قطاع الشركات الناشئة الاجتماعية في الاقتصاد المحلي للمشاركة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
فيما عدد الدكتور وليد منور الظبي؛ مستشار تخطيط وتنظيم الشركات، جهود حكومتنا الرشيدة وإهتمامها براود الأعمال؛ حيث يسرت لهم سبل الريادة لممارسة الأنشطة التجارية واليوم وبالأرقام تثبت المملكة للعالم استحقاقها للمرتبة الأولى عالميًا في 4 مؤشرات لـريادة الأعمال وهي توفر الفرص الجيدة لبدء عمل تجاري، وسهولة البدء في عمل تجاري واستجابة رواد الأعمال للجائحة واستجابة حكومة المملكة للجائحة، مبينًا أنها ما هي إلا ثمرات جهود مضت وبوادر خير لمستقبل ريادي.
من جانبه، أضاف المستشار عبدالإله سليم اليحيوي؛ المستشار القانوني أن قطاع المنشات الصغيرة والمتوسطة يشهد العديد من الدعم، موضحًا بأن نظام المنافسات والمشتريات الحكومية لا يلزم تقديم الضمان الابتدائي في حالة التعاقد مع المنشأت الصغيرة والمتوسطة المحلية.
فيما أكد المهندس عبدالرحيم سعيد حبيب الله؛ مستشار هندسة دعم الشبكات في عيادات الأعمال، أن رائد الإعمال السعودي ومالك المنشأة الصغيرة والمتوسطة أصبح أكثر نضجًا ووعيًا وتفكيرًا وذلك بسبب ماتقدمه حكومتنا الغالية من الدعم المالي والمعنوي وأيضًا الاستشارات اللي تساعد كل رائد اعمال على النجاح والوصول للهدف المرجو.
اقرأ أيضًا:
بنك التنمية الاجتماعية وعيادات الأعمال ينظمان ورشة نقاشية عن إرشاد الشركات الناشئة
عيادات الأعمال تناقش الجوانب الفنية للمشاريع الناشئة
“عيادات الأعمال” تؤهل أكثر من 600 ريادي لتطبيق مبادئ الجودة