يحاول كتاب Go Big Now إيضاح أن كل شيء يحدث على صعيد الأفكار أولًا؛ أي أن المؤلفة Julia Pimsleur ترى بشكل واضح أن الأفكار والمعتقدات أهم من الممارسات؛ ذلك لأنها سابقة عليها.
تقدم المدربة ورائدة الأعمال والمتحدثة Julia Pimsleur ممارسات، بما في ذلك إعادة تقييم قصتك الخاصة وأخذ الوقت قبل الاستجابة للمواقف المشحونة عاطفيًا؛ لتقوية عقلك وزيادة رفاهيتك.
وسوف يساعد هذا الدليل المدروس على تبديد الشكوك التي قد تكون لديك حول ما إذا كان بإمكانك تحقيق أهدافك.
ويوفر كتاب Go Big Now أدوات محددة تمكنك من أن تصبح أكثر إيجابية وتكون مدفوعة بالنتائج.
اقرأ أيضًا: كتاب The Making of a Manager.. إدارة الذات والشركات
ثيمات كتاب Go Big Now
ويرصد «رواد الأعمال» بعض ثيمات كتاب Go Big Now، وذلك على النحو التالي..
-
طريقة التفكير
تؤكد مؤلفة كتاب Go Big Now أن طريقة تفكيرك مثل أساس المنزل؛ فهي تدعم أهدافك وتزيد من مرونتك.
وإذا كان أساس منزلك متذبذبًا فقد يسقط. وينطبق الشيء نفسه على طريقة تفكيرك وأهداف حياتك.
تقول المؤلفة:
«لا يمكنك بناء أحلامك على عقلية هشة».
-
صناعة الصوت الداخلي الإيجابي
إذا كنت تسعى إلى التغيير حقًا، وإلى تحقيق أهداف وطموحات كبرى، فإن مؤلفة كتاب Go Big Now تنصحك أولًا بصنع صوت داخلي إيجابي؛ إذ ترى أن لديك مرشحًا داخليًا يمكنه إما دعم أو تقويض السعي وراء أهدافك. والحرص على بقاء صوتك الداخلي إيجابيًا يزيد من طاقتك وقدراتك وشعورك بالذات.
افصل ما تواجهه عن كيفية تفسيرك له، وخذ وقتًا في التفكير في المواقف بدلًا من القفز إلى نتيجة. وما يخبرك به صوتك الداخلي ليس بالضرورة صحيحًا، ومن بين 6000 فكرة تراودك كل يوم حوالي 70% منها سلبية. يمكن للأخبار السلبية وأحداث الحياة أن تفاقم هذا الميل نحو السلبية.
لمواجهة الأفكار المتشائمة كن ممتنًا؛ فعندما تشعر بالامتنان من المرجح أن تتخذ إجراءات إيجابية. اكتب -كما تنصحك مؤلفة كتاب Go Big Now- سبعة أشياء سارت على ما يرام أو تسببت في شعورك بالامتنان يوميًا.
وركز أيضًا على النتائج التي تسعى إليها بدلًا من العقبات التي تبدو مستعصية على الحل وتقف في طريقك.
اقرأ أيضًا: كتاب Franchising.. اعتبارات ما قبل البدء
-
النتائج أم العقبات؟
تشدد مؤلفة كتاب Go Big Now على ضرورة رفض التعليقات السلبية حول أهدافك. وعندما تبدو المشكلات مستعصية على الحل افحص سبب اعتقادك أنه لا يمكنك الحصول على الشيء الذي تريده أو تحقيقه.
ضع في اعتبارك النتائج أو النتيجة التي تريدها. هل هذه النتائج المرجوة حقًا هي ما تريده؟ إذا كان الأمر كذلك فاختر التركيز على النتائج بدلًا من العقبات الظاهرة التي تقف في طريق قيامك بهذه الإجراءات أو تحقيق تلك الغايات.
تقول مؤلفة كتاب Go Big Now:
«كلما حددنا بدقة أكبر إلى أين نحن ذاهبون زادت فرصتنا في الوصول إلى هناك».
-
الأهداف الكبيرة
بينما تعمل على تحقيق أهدافك قد تعتقد أن العوامل الخارجية تعوقك، لكن ربما تقوم بتدمير نفسك. كل شخص لديه مستوى أساسي من السعادة.
في بعض الأحيان يتفوق التوتر أو الضغوطات على حماسك. استمر في المضي قدمًا عندما تشعر بالرغبة في التوقف.
واكتب -تواصل مؤلفة كتاب Go Big Now نصحها- أسباب رغبتك في تحقيق هدفك وإنجازاتك واحتفل بها. شارك مع شخص يعمل على تحقيق هدفه الخاص، واقرأ عن المتفوقين الآخرين وابحث عن الأشخاص الذين يلهمونك.
يمكن أن تساعدك التمارين الرياضية والنوم والتغذية الكافية، وكذلك ممارسة الامتنان في تحقيق أهدافك، وسوف يلهمك امتلاك المزيد من الطاقة لتحمل المزيد من المخاطر والسعي وراء هدفك.
تقول المؤلفة:
«عندما تسعى إلى تحقيق أهداف كبيرة فأنت بحاجة إلى معرفة كيفية إعادة شحن طاقتك الداخلية؛ عن طريق إعادة توصيل بمصدر الطاقة لديك».
وبدلًا من التحسر على المشكلة اعتبرها مجرد عثرة في الطريق. أعد صياغة العقبات بمساعدة الآخرين ولا تتفاعل مع الموقف حتى تفهمه تمامًا. إذا كان هناك هدف لم تحققه أضف كلمة “بعد”. قد لا يكون عملك وصل إلى مليون دولار من الإيرادات هذا العام ولكن العام المقبل هو فرصة جديدة.
اقرأ أيضًا: كتاب The One Week Marketing Plan.. التسويق في راحة اليد
-
الأفكار والمعتقدات والأفعال
تشدد مؤلفة كتاب Go Big Now على أن أفكارك تشكل أساس طريقة تفكيرك وأفعالك؛ لذا عليك فهم الكيفية التي تؤدي بها أفكارك مباشرة إلى معتقداتك وعواطفك وأفعالك ونتائجك.
إذا كنت، على سبيل المثال، تعتقد أن الناس يحاولون دائمًا التلاعب بك فلن تثق في أي شخص (معتقدات)؛ ما يؤدي إلى السلبية (العواطف) ورؤية الأسوأ دائمًا (الأفعال). ينتج عن هذا تقييد كيفية الاتصال والشبكة أثناء محاولتك التحكم دائمًا.
وتنصحك المؤلفة باستخدام البرمجة اللغوية العصبية؛ لإعادة تعريف لغتك وعاداتك وأفكارك، وبالتالي تساعد نفسك في إجراء تغييرات مهمة في حياتك.
المبدأ الأول في البرمجة اللغوية العصبية هو أنه عندما تغير طريقة تفكيرك فإنك تغير نتائجك. والثاني هو أنه على الرغم من أنك لم تنكسر فقد تمارس عادات أو تتصرف بطرق لا تساعدك في تحقيق أهدافك.
والثالث هو التوقف عن الاعتقاد بأنك عاجز عن مواجهة الأشياء التي تحدث في حياتك. تعتقد الغالبية العظمى من الناس أن “الحياة تحدث لهم” لكنك أنت من تحدد كيف ستعيش، بما في ذلك كيف تستجيب عند وقوع أحداث خارجة عن إرادتك. وتعني عبارة “العيش على سبب وليس نتيجة” أنك تتحكم في أفكارك وعواطفك وأفعالك وسلوكياتك.
اقرأ أيضًا:
كتاب Five Minds for the Future.. الاستعداد لتحديات المستقبل
كتاب The Obstacle Is the Way.. العقبات فرص
كتاب Breaking the Fear Barrier.. الخوف وتقويض الشركات
كتاب Grinding It Out.. الحلم والمخاطرة
كتاب Street Smart Franchising.. تذليل صعاب الفرنشايز