أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) عن أن تأثير سحب الغبار أكبر بثلاث مرات مما كان يُعتقد سابقًا.
وأوضحت أن الكميات الكبيرة من الغبار يمكنها الحد من كفاءة تكنولوجيا الطاقة الشمسية بنسبة 45%، بالنظر إلى اللوحات الشمسية المنتشرة على السواحل الغربية والشرقية للمملكة.
كفاءة اللوحات الشمسية
وقالت الجامعة إن النماذج الرياضية الحالية المستخدمة من قبل العلماء في المقام الأول تعمل على تحليل جزيئات الغبار ذات الحجم الدقيق (أقل من عشرة مايكرو مترات) والخاملة التي لا يمكنها توقع تأثير جزيئات الغبار الخشنة أو ضخمة الحجم.
وبحسب دراسة جديدة لجامعة كاوست يعتبر الغبار طريقة فعالة لنقل المعادن عبر البر والبحر؛ حيث يعمل مخصبًا طبيعيًّا؛ بتوزيعه للأسمدة والمواد الغذائية لمسافات بعيدة، منبهة على أن الغبار يسبب أضرارًا بالبنية التحتية والتكنولوجيا؛ لهذا يُسهم الفهم الدقيق لمدى تأثيراته في تطوير السياسات الوطنية الرامية لتحقيق الاستدامة.
اقرأ أيضًا.. كاوست تعقد مؤتمرها السنوي تحت عنوان “صحة الإنسان.. لأثر متسارع في المملكة”
وأوضحت الدراسة الجديدة تقديرات لنماذج سابقة تُقَلل من ترسيب الغبار وانبعاثه بمقدار ثلاث مرات، موضخة أن الجسيمات الأكبر تسهم بأكثر من 80% من كتلة الغبار الموجود على الأرض؛ حيث يتم استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية.
تكنولوجيا الطاقة الشمسية
وتابعت أن الغبار يحد من كفاءة تكنولوجيا الطاقة الشمسية؛ وقَدرت الدراسة نسبة فقْد في الكفاءة تتراوح بين 15% و45% (بافتراض دورة تنظيف أسبوعية) للوحات الشمسية المنتشرة على السواحل الغربية والشرقية للمملكة العربية السعودية تباعًا.
اقرأ أيضًا.. «كاوست» تحتضن أعمال المؤتمر الدولي السنوي للتنقل الذكي