تستعد ميتا “Meta”، الشركة الأم لشبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة فيسبوك، لإطلاق خدمات جديدة تنافس روبوت المحادثة «ChatGPT» الشهير، ومن المتوقع أن تكون هذه الخدمات مُبتكرة ومثيرة للاهتمام؛ حيث تهدف ميتا إلى تحقيق نجاح كبير في مجال الاتصالات الفورية والتواصل عبر الإنترنت.
منذ استحواذ ميتا على العديد من تطبيقات التواصل الاجتماعي، مثل: إنستجرام وواتساب، تمكنت الشركة من توسيع نطاق عملها ليشمل مجموعة واسعة من الخدمات والمنصات الرقمية، وبتوجيه من الملياردير الأمريكي مارك زوكربيرغ؛ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، تم تكثيف الجهود لتحسين تجربة المستخدمين وتوفير خدمات تنافسية تُلبي متطلباتهم في جميع أنحاء العالم.
ومع إعلان إطلاق خدمات ميتا المنافسة لـ”ChatGPT” من المتوقع تقديم مزايا فريدة وخاصة للمستخدمين قائمة على التكنولوجيا الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة؛ ما يسمح للمستخدمين بالتواصل والتفاعل بطرق جديدة ومبتكرة.
ميتا تُطلق خدمات جديدة تنافس ChatGPT
واحدة من الميزات المتوقعة في خدمات ميتا الجديدة هي الترجمة الفورية والتلقائية للمحادثات بين متحدثين بلغات مختلفة؛ حيث سوف تعزز هذه الميزة التفاعل العابر للحدود وتقرّب العالم أكثر من أي وقت مضى.
بالإضافة إلى ذلك تعمل ميتا على تطوير واجهة مستخدم مُبتكرة وسهلة الاستخدام، تُتيح للمستخدمين تخصيص تجربتهم وتنظيم المحادثات والملفات بشكلٍ فعال، بالتأكيد هذه الخطوة الجديدة ستُوفر تجربة شخصية ومميزة، وتُسهم في تحقيق التفاعل الاجتماعي الأفضل وتسهيل الاتصالات الشخصية.
ومن المهم أيضًا أن نتحدث عن مجالات استخدامات هذه الخدمات المنافسة؛ فهي مفيدة للأفراد الذين يرغبون في التواصل مع أصدقائهم وأحبائهم عبر الإنترنت، سواء كانوا في المدينة نفسها أو عبر الحدود.
كذلك قد تكون مفيدة للشركات والمؤسسات التي تسعى لتحسين التواصل الداخلي والخارجي، وتسهيل عملية التعاون والتبادل الفعّال للمعلومات.
اقرأ أيضًا: تحديثات واتساب الجديدة.. ميزات تحسّن تجربة المستخدم
خدمات جديدة تنافس ChatGPT
على الرغم من المزايا المُهمة التي تُوفرها الخدمات الجديدة التي تُطلقها شركة ميتا فإن هناك العديد من التحديات المحتملة التي قد تواجهها ميتا في تنافسها مع “ChatGPT” وغيرها من تطبيقات المراسلة الشهيرة؛ فالسوق مشبعة بالفعل بالعديد من التطبيقات المعروفة والمستخدمة على نطاق واسع، ومن المهم أن توفر ميتا خدمات مبتكرة وذات قيمة مضافة لتجذب المستخدمين وتثبت نفسها في هذا المجال التنافسي.
علاوة على ذلك يجب أن تُولي الشركة اهتمامًا كبيرًا بقضايا الخصوصية والأمان؛ فقد تعرضت الشركات التقنية في الماضي لانتقادات حادة بشأن معالجتها البيانات الشخصية للمستخدمين وحمايتها بشكل غير كافٍ؛ لذا يجب أن تتبنى “ميتا” سياسات وإجراءات صارمة لحماية خصوصية المستخدمين وضمان سلامة بياناتهم.
ميتا تقترب من دخول المنافسة مع خدمات ذكية
بحسب تقارير “نيويورك تايمز” فإن شركة ميتا تقترب من دخول المنافسة المباشرة مع خدمات ذكية مثل: Bing Chat من مايكروسوفت وBard من جوجل، وChatGPT من OpenAI؛ حيث كانت تكتفي في الماضي بإطلاق نماذج ذكاء اصطناعي للمطورين يُمكنهم الاعتماد عليها في تطوير أدواتهم ومنتجاتهم الذكية المختلفة.
في الآونة الأخيرة أعلنت شركة ميتا رسميًا عن الجيل الجديد من نموذجها الذكي LlaMa 2، الذي يأتي بعدة إصدارات مختلفة تُتيح قدرات متفاوتة، والتي تلبي الاحتياجات المختلفة للمستخدمين والمطورين؛ إذ يُمكنهم اختيار الإصدار الذي يتناسب مع تطبيقاتهم ومشاريعهم المختلفة.
اقرأ أيضًا من رواد الأعمال:
شعار تويتر الجديد «X».. خطوة جذب أم نفور؟
معايير تحقيق الأرباح من المحتوى على تويتر.. فرصة لزيادة الدخل
مشاركة أرباح الإعلانات على تويتر.. ميزة تُعيد الثقة في المنصة
تطبيق ثريدز الجديد.. المنافس الأقوى لتويتر
جذب المستثمرين عن طريق مواقع التواصل.. خطوات فعالة