قال الأستاذ سعد بن عتيق؛ رجل الأعمال في تصريحات خاصة لموقع “رواد الأعمال”، إن تداعيات جائحة كورونا خلفّت وراءها أزمة مالية واقتصادية لا يستهان بها، لم يقف أثرها الاقتصادي السلبي على الأفراد؛ بل طال الحكومات والتجمعات الاقتصادية والمؤسسات المالية وأقوى الأنظمة النقدية؛ ما جعل الدول والحكومات تبحث عن حلول تمولية لتفادي استنزاف الاحتياطي المالي واللجواء للمديونيات.
وأوضح أنه من هذه الحلول هناك ما اتخذته المملكة حيال الإقرار الضريبي، ومضاعفة الضريبة إلى 15%؛ باعتبارها من أهم مصارد الدخل للدولة، فهي تعمل على زيادة إيرادات الخزينة العامة، مضيفًا: “هذا وتستهدف الحكومات فرض الضرائب؛ من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين وتيرة نمو الاقتصاد والوفاء بتوفير الخدمات العامة والتوسع بها بالجودة المطلوبة”.
وأكد أنه مما سبق، يتضح أن الضريبة تمر بدوران اقتصادي مالي وخدمي يستفيد منه المواطن والمقيم بشكل مباشر؛ فهي أداة من الأدوات الاقتصادية لتعافي من الأزمات المالية ومنها أزمة جائحة كورونا العالمية.
وأفاد أن الضريبة تُضاعف وعي المستهلك وترفع ذائقة العامة في أقتناء الاحتياجات المناسبة ذات المواصفات العالية؛ ما يسهم في إيقاف الهدر المالي والاستهلاكي ويجود مخرجات القطاع الخاص من خلال تقديم السلع والخدمات بشكل احترافي لجذب وكسب ثقة المستهلك.
اقرأ أيضًا:
مركز دلني للأعمال ينظم دورة “بناء الهوية التجارية”
أهم المعلومات عن ضريبة القيمة المضافة قبل تطبيق الزيادة
“منشآت” تستضيف هيئة الزكاة والدخل لتوضيح أحكام ضريبة القيمة المضافة
تعليقان
رائعة هي الاضافة ..والاروع فيها هو توقيتها..وما حوته من ايجابية قل من يدركها خلال ردات فعل غلبت عليها السلبية..بعد النظر هو ما تحتاجه ديرة الحزم والعزم خلال انطلاقتها فوق هام السحب..
مقال رائع عن الأزمة المالية في جائحة كورونا
بالتوفيق ..