وقّعت المملكة العربية السعودية وأوزبكستان عدة اتفاقيات في مجال الكيمياء والطاقة وتطوير البنية التحتية، بقيمة إجمالية قدرها 12 مليار دولار أمريكي.
استقبل شوكت ميرزيوييف، رئيس أوزبكستان، وفدًا سعوديًا برئاسة خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، وبحث معه تطوير التعاون متعدد الجوانب.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الصحفي لرئيس أوزبكستان تم توقيع الاتفاقيات خلال زيارة وفد سعودي، برئاسة وزير الاستثمار، إلى أوزبكستان.
إنشاء محطة طاقة رياح
وتضمنت الاتفاقيات إنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 1.5 جيجا وات في كاراكالباكستان، باستثمارات تصل إلى 2.4 مليار دولار. كما تم الاتفاق على تطوير مشاريع مشتركة في مجال إنتاج الأسمدة والأدوية والمواد الخام الطبية، وإنشاء مجمع لإنتاج الأدوية في أوزبكستان.
اقرأ أيضًا : منتدى الحدود الشمالية ينوه بما حققته المملكة في تنشيط الاستثمارات
كذلك تم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ مشاريع وبرامج جديدة بقيمة 11 مليار دولار في مجال البنية التحتية ومرافق النقل والجيولوجيا والري ومعالجة النفايات المنزلية؛ والتعليم العالي وهجرة العمالة.
وأكد الطرفان أهمية التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات، ووقعا اتفاقية لإنشاء مركز إقليمي للتكنولوجيا والإبداع في أوزبكستان. كما تم الاتفاق على تنفيذ مشاريع مشتركة في مجال تطوير البنية التحتية، بما في ذلك: بناء الطرق والجسور والمطارات.
تعكس هذه الاتفاقيات رغبة البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي بمختلف المجالات، ومن المتوقع أن تؤدي إلى ضخ المزيد من الاستثمارات في أوزبكستان، وإتاحة فرص عمل جديدة للمواطنين.
اقرأ أيضًا المزيد على موقع الجوهرة:
