اختتمت فعاليات القمة العالمية لقادة العقار مؤخرًا في الرياض، بمشاركة عشرات الشركات العاملة في القطاع العقاري من حول العالم.
وخلال مشاركتها بفعاليات القمة أكدت د. ريحان جمعة؛ المتخصصة في القيادة الإدارية وتصرفات المنظمات الريادية، مالكة وشريكة في شركة المملكة العقارية الدولية في بريطانيا ودبي والرياض أن القمة فرصة سانحة لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين العاملين في ذات المجال.
لماذا تشاركين في القمة العالمية لقادة العقار؟
مشاركتي في القمة تتمحوّر حول استقطاب الشركات العقارية العالمية للعمل في الرياض، والمستثمر الأجنبي متشوّق للبدء في الاستثمار بالرياض، في ظل ما تُقدّمه الحكومة من حوافز وامتيازات وتسهيلات؛ ما يتطلب تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص؛ للترويج للاستثمار في المملكة.

كيف ترين مستقبل الاستثمار العقاري في المملكة؟
مقارنة بدول العالم أجد المملكة تتصدّر دول العالم استثماريًا من عدة جوانب من بينها أسعار العقار ومقارنتها بالأسعار العالمية، والعقار الذي يشتريه المستثمر في السوق السعودي الآن يضمن الحفاظ على الأموال وتحقيق أرباح على المدى البعيد.
المطورون العقاريون الأجانب يتنافسون على الاستثمار في المملكة
والمستثمر الخليجي اليوم يُعامل معاملة السعودي، ويحق له تملك الأراضي وتطويرها والبناء عليها، وكمستقطبة للشركات الأجنبية أجد هناك تنافسًا كبيرًا من قبل المطوّرين العقاريين الأجانب.
ونسعى لاستقطاب علامات تجارية شهيرة حول العالم لبناء مدن جديدة تناسب كافة الأذواق.
القطاع العقاري شريك في تحقيق رؤية 2030
كيف يُسهم القطاع العقاري في تحقيق برامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030؟
تحسين جودة الحياة ورفع نسب تملّك السعوديين للوحدات السكنية من بين أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030، والقطاع العقاري السعودي يشهد نموًا ملحوظًا في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، في ضوء رؤية المملكة 2030.
ووفّر كود البناء معايير ضرورية وأساسية للمستثمرين ودعم بناء المدن الذكية على أساسٍ من القوة والمتانة، والمملكة لديها اليوم مشروعات عالمية لا مثيل لها مثل نيوم وذا لاين أفضل المشروعات السكنية في العالم.
ويُسهم القطاع العقاري في دعم تنفيذ مستهدف تحسين جودة الحياة الذي يُعد واحدًا من أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
برأيك ما هو مفهوم المدن الذكية؟
يُمكننا تعريف المدن الذكية بكافة العناصر المكوّنة للمجمع السكني من خدماتٍ وبنى تحتية وشوارع ذكية، ومواصلات صديقة للبيئة ومدن تعتمد على الطاقة المتجددة، تقلل الانبعاثات الكربونية، وتعتمد على بنية تحتية حديثة.
كيف يُسهم القطاع العقاري في تحقيق برامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030؟
يُعد القطاع العقاري واحدًا من أهم القطاعات الداعمة لبرامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030، وكمتعاملون في القطاع العقاري السعودي نحرص على تطبيق برامج رؤية المملكة في القطاع العقاري، ورفع مستوى جودة الحياة وتحقيق الحياد الكربوني، وتسهيل الانتقال على سُكان المدن الجديدة؛ لتكون كافة الخدمات متاحة لهم عبر التنقّل سيرًا على الأقدام.