يُعتبر “التسويق الفيروسي” قويًا جدًا لأنه يشبه القطار في سرعته. ولكن نحن لا نعرف على وجه اليقين إلى أين قد تؤدي حملة التسويق الفيروسي.
يُعرف “التسويق الفيروسي” بذلك الاسم لأنه ينتشر مثل الفيروس عند استخدامه بشكل صحيح، وقد يكون هذا المصطلح شديد الوضوح بالنسبة للبعض لأنه يعيد إلى الأذهان الانتشار الفيروسي للأمراض، مثل: الطاعون الدبلي والتيفوئيد.
لكن استخدام هذا النوع من التسويق في الحملات التسويقة يمكن أن يكون مربحًا للغاية؛ حيث يتعلق بنشر رسالتك عبر الشبكات المختلفة، مثل: الاجتماعات والتجمعات العائلية والمجموعات المجتمعية والمكالمات الهاتفية ووسائل الإعلام والبريد الإلكتروني والمدونات.
وكل تغيير اجتماعي أو ثورة كان نتيجة لهذا النوع من التسويق، على سبيل المثال:
كان نمو موسيقى (الروك أند رول) نتيجة التسويق الفيروسي؛ إذ لم تكن تلك الموسيقى منتشرة حتى لاحظت الشركات الكبيرة نجاح هذا النوع من الموسيقى، والذي كان مناهضًا لثقافة هذا العصر ولكنه نما بشكل لا يُصدق مثل الفيروس.
كيف يتم تحديد نجاح التسويق الفيروسي؟
يتم تحديد نجاح التسويق هذا من خلال الكتلة الحرجة، والتي تحددها الأعداد وقوة الأفراد، ويتم تحديد قوة الأفراد من خلال قدرتهم على الاتصال والتأثير.
اقترح “جون لينون” تكوين (فرقة البيتلز)، وتكونت الفرقة وأصبحت قوية وذات شعبية كبيرة، وكانت شعبية (البيتلز) نتاجًا لهذا النوع من التسويق.
ازداد أيضًا استخدام العقاقير المحظورة بسبب التسويق الفيروسي، كما انتشر استخدام الهواتف المحمولة نتيجته.
في النهاية يمكن أن يساعدك هذا النوع من التسويق وبإمكانه أن يلحق بك الضرر أيضًا؛ لذلك إذا كنت تزرع بذوره وتخصبها يجب عليك مراقبة ما يحدث.
ترجمة: سارة طارق
اقرأ أيضًا:
مهارات البيع المهمة.. النجاح في مهنة شاقة
5 طرق جديدة لتسويق الشركات الناشئة
نموذج التسويق الرباعي.. عوامل مهمة للنجاح