كشفت شركة إنفيديا، في وقت متأخر من يوم الجمعة، عن أول رقاقة «ويفر» من معمارية بلاكويل يتم إنتاجها في الولايات المتحدة. كما جرى تصنيعها في منشأة شركة «تي إس إم سي» لتصنيع أشباه الموصلات في مدينة فينيكس. وذلك في وقت تتسارع فيه وتيرة الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي.
كذلك تتسابق الشركات لتلبية الشهية المتزايدة في قطاع الذكاء الاصطناعي للحصول على قوة حوسبة هائلة. مع تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تضاهي أو تتجاوز القدرات البشرية.
إنفيديا وسلاسل التوريد الأمريكية
وقالت إنفيديا في منشور على مدونتها إن هذه الخطوة «تعزز سلاسل التوريد الأمريكية. وتعيد توطين البنية التحتية لتقنيات الذكاء الاصطناعي التي ستحوّل البيانات إلى معرفة، وتؤمّن قيادة الولايات المتحدة لعصر الذكاء الاصطناعي».
كما أضافت الشركة أن هذه الخطوة تتماشى مع جهود الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى تعزيز ريادة الولايات المتحدة في مجالي التكنولوجيا والتصنيع.
وأوضحت إنفيديا أن منشأة شركة «تي إس إم سي» في ولاية أريزونا ستنتج تقنيات متقدمة تشمل رقائق بدقة تصنيع 2 و3 و4 نانومتر. بالإضافة إلى رقائق A16. وهي تقنيات أساسية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والاتصالات والحوسبة عالية الأداء.
صفقات مع مصنعي الرقائق
وفي الآونة الأخيرة، شهد القطاع سلسلة من الصفقات الضخمة بين شركات الذكاء الاصطناعي ومصنّعي الرقائق مثل إنفيديا و«إيه إم دي». و«برودكوم» لبناء قدرات أكبر لمراكز البيانات.
كما رفعت «تي إس إم سي»، أكبر منتج للرقائق المتقدمة في العالم. توقعاتها للإيرادات السنوية يوم الخميس الماضي. مدفوعة بتفاؤل بشأن الإنفاق على الذكاء الاصطناعي. وذلك بعد أن أعلنت عن أرباح قياسية فاقت تقديرات السوق.
المصدر: رويترز



