يأتي ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي افتتحه اليوم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز؛ أمير المنطقة الشرقية، والذي تنظمه غرفة الشرقية بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، في إطار سعي الغرفة إلى تمكين رواد الأعمال وتذليل الصعوبات والتحديات التي تعترض طريقهم.
وحضر الملتقى عدد من مسؤولي قطاع الأعمال والمسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال، كما يأتي ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة ضمن جهود المملكة لدعم قطاع الشركات الناشئة، وتعزيز إسهامها في الاقتصاد المحلي.
محاور ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة
ناقش ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة عددًا من المحاور والقضايا، والتي نذكر منها ما يلي:
- تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في ظل رؤية المملكة 2030.
- تنوع مصادر التمويل والاستثمار.
- مستقبل قطاع التقنية المالية في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
- اختبار الأفكار في ريادة الأعمال.
- طرق تأهيل المنشآت للحصول على تمويل من المصارف التجارية.
وتجوّل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز في المعرض المصاحب الذي تشارك فيه 23 مؤسسة مالية وحكومية ومتخصصة في دعم المنشآت الناشئة.
وأشاد بما تقدمه الغرفة من دعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال، مشيرًا إلى الاهتمام بالمنشآت الناشئة الأمر الذي يعد توجهًا مهمًا لدعم الاقتصاد والناتج المحلي، وبالدور الذي تؤديه “منشآت” في هذا الاتجاه.
📌 بعد قليل
سمو #أمير_الشرقية يرعى ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة 2022 "التقنية المالية عنوان الاقتصاد التشاركي"
🔸تنظمه #غرفة_الشرقية بشراكة استراتيجية مع @MonshaatSA
🔸 يمنح المشارك شهادة حضور
⏳ 27 و 28 نوفمبر
⏰ 9 ص
📍المقر الرئيس pic.twitter.com/KUkxaH8N0N— مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة (@SMEDEC) November 27, 2022
اقرأ أيضًا: قمة رايز أب.. فرصة للحصول على أفكار ريادية ناجحة
تلاقي الأفكار وفعالية التواصل
من جانبه أوضح بدر الرزيزاء؛ رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، أن ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة يهدف إلى توفير بيئة فعَّالة للتواصل ورصد الآراء والأفكار والمرئيات اللازمة لدعم حالة التوسع والنمو الصاعد للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأكد أهمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة كونه الأساس لأي اقتصاد يتطلع إلى النمو والتطور، بما يُحققه من زيادة وتنويع في الإنتاج وترابط وتكامل بين القطاعات الاقتصادية المختلفة، إلى جانب دوره في نمو فرص الاستثمار والعمل وتنوعها أمام قوى العمل الوطنية.
وأشار إلى حاجة هذا القطاع الحيوي للمزيد من الاستقراء والبحث حول أفضل ممارسات تطوره، وسبل رفع مستوى أعماله؛ من خلال تعزيز إمكانياته بالاقتصاد التشاركي، الذي باتت آلياته ذات الارتباط بمفردات التقنية المالية الأقوى صلة بالواقع الاقتصادي الجديد.
ولفت إلى أن غرفة الشرقية أولت اهتمامًا كبيرًا بهذه المنشآت ودعم إطلاق مشروعاتها، بتقديمها جملة من المبادرات والبرامج والندوات وورش العمل الهادفة إلى تنميتها وتطويرها وتعزيز أدائها؛ لاستقطاب المزيد من رؤوس الأموال إليها، وتشجيعها على التنافس والارتقاء في السوق المحلي.
اقرأ أيضًا: المنتدى الدولي للأمن السيبراني.. استكشاف مستقبل القطاع
الاقتصاد المتنوع المستدام
من جانبه أوضح سعد المعجل؛ رئيس مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية، أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعد أحد أهم الأسس والمحاور تحقيقًا لاقتصاد متنوع ومستدام؛ فهي تعمل على تشجيع الإبداع والابتكار وتوليد الوظائف وتعزيز نمو الصادرات، وهي بجانب قيمتها الاقتصادية تتصدى لدور مهم في مُجمل مسارات التنمية الاجتماعية والثقافية.
وأشار إلى أن ازدياد أعداد المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتنوّع أنشطتها ونموها وتطورها يبعثان على التفاؤل بمستقبل واعدٍ لهذا القطاع، ويدفعان بالشباب والفتيات إلى الاستفادة من الفرص المتاحة بهذه الأعمال.
اقرأ أيضًا:
الجوهرة العطيشان: ريادة الأعمال اكتسبت بعدًا مهمًا في خارطة الأنشطة الاقتصادية
ريادة الأعمال في الجامعات السعودية.. تطوير الاقتصاد والمجتمع
قمة الشرق الأوسط الأخضر.. حماية الكوكب واستدامة الموارد
أهمية ريادة الأعمال.. سبل دعم الاقتصاد السعودي
أبرز ما جاء في ملتقى الرؤساء التنفيذيين