استطاع فريق من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) تطوير أجهزة استشعار إلكترونية ترصد 3 عوامل محورية على الأقل بالغة الأهمية لمراقبة راحة الإنسان وسلامته وضمانهما؛ وذلك في آن واحد.
تستغل أجهزة الاستشعار المطورة هذه الأُطُر المعدنية العضوية المُعالجة بالفلور كطبقة مُستشعرة، علمًا بأنها مواد مساميَّة تشمل مصفوفة منتظمة من ذرات معدنية تترابط بواسطة روابط جزيئية عضوية صغيرة بحيث تُشَكِّل بنية تشبه القفص.
من جهته، أوضح البروفيسور محمد الداوودي؛ أستاذ علوم الكيمياء ومدير عام مركز أبحاث الأغشية والمواد المسامية المتقدمة في كاوست، أنه بتعديل المكونات المعدنية والعضوية، يمكن ضبط الأُطر المعدنية العضوية بحيث تلائم تطبيقات تتراوح من فصل الغازات وتخزينها إلى التحفيز والاستشعار، علمًا بأن النهج المتبع ينطوي على تطوير إطار معدني عضوي مُعالَج بالفلور، اختبره أساتذة من قبل، كمواد استشعار لتلك الغازات. وتم اختبار هذه المواد الحديثة بالتعاون مع البروفيسور خالد نبيل سلامة؛ أستاذ الهندسة الكهربائية وفريقه في كاوست.
اقرأ أيضًا:
التحول الرقمي وريادة الأعمال.. التأثير والتأثر
الفرق بين الإبداع والابتكار في نقاط
ثلاث طُرق تحفز الإبداع في مؤسستك