أكدت إحدى الجهات المتخصصة في قطاع التكييف والتبريد، تقديمها أكثر من 50 ألف ساعة تدريبية العام الماضي 2018؛ بهدف دعم عمليات توطين القطاع بالكوادر السعودية المؤهلة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وخطط وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في توطين الوظائف.
وبلغ عدد المستفيدين من تلك الدورات في قطاع التكييف والتبريد، نحو 4 آلاف متدرب، تم تأهيلهم على مختلف المجالات الفنية والتقنية، والأمن والسلامة، والمهارات التخصصية الأخرى، وذلك بإشراف من مركز حميد زبير التابع لشركة آل سالم جونسون كنترولز “يورك”.
– مسارات التدريب
يقدم مركز “حميد زبير” مسارين للتدريب، الأول “التدريب المباشر أو الموجّه”، وهو من تخطيط القائمين على المركز، ويخضع لسياساته وأهدافه وشروطه، أما الثاني فهو “التدريب التشاركي“، ويأتي بالمشاركة مع القطاعات الحكومية أو الأهلية المعنية بتدريب الكوادر الوطنية، كصندوق الموارد البشرية “هدف” أو برنامج التدريب على رأس العمل “تمهير”، الذي يستهدف خريجي الجامعات السعودية والأجنبية، سواء كانوا حديثي التخرج أو مِمَن سبق له العمل ولم يكن مسجلاً في أنظمة التأمينات الاجتماعية أو الخدمة المدنية خلال الـ6 أشهر السابقة.
ويصنف المركز دوراته في قطاع التكييف والتبريد إلى قسمين، الأول “التدريب التأهيلي”، وهو معنٍ بتأهيل الكوادر الوطنية السعودية من خريجي الجامعات والكليات التقنية السعودية، ويندرج تحت إطاره، القادة والمهندسون والفنيون وخدمات العملاء والمبيعات، أما القسم الثاني “التدريب المتخصص”، فهو معنٍ بتطوير الكوادر المتخصصة على رأس العمل في مختلف القطاعات ذات العلاقة، ويندرج تحته تدريب العملاء في قطاع التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد، بالإضافة إلى تدريب الكوادر البشرية في المشاريع ذات العلاقة، ويقوم المركز على 6 قيم جوهرية، هي “الجودة، الاستدامة، التكاملية، الالتزام، الاحترافية، والتعاون”.
– نجاحات
من المنجزات الحديثة لمركز حميد زبير للتدريب، تقديمه، في العام الماضي، أكثر من 50 ألف ساعة تدريبية في قطاع التكييف والتبريد، استفاد منها نحو 4 آلاف متدرب من منتسبي شركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك)، والعديد من المهندسين والفنيين التابعين للعملاء، وشمل تدريبهم: التدريب الفني التقني، الأمن والسلامة، والمهارات التخصصية المختلفة في القطاع.
ونجح مركز التدريب في تأهيل قطاع التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد في المملكة، وإعداد كوادر وطنية مؤهلة بشكل احترافي، محققًا بذلك مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، ودعم توجه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في “توطين الصناعات والوظائف”.
وبعد مرور أكثر من عقد على تأسيس المركز، أكد الدكتور مهند الشيخ؛ أن “مركز حميد زبير للتدريب” قطع شوطًا طويلاً في تأهيل موظفي الشركة وعملائها، مرجعًا ذلك إلى شغف مؤسسه لتطوير الأفراد، موضحًا أن المركز أضاف قيمة استراتيجية لإنتاجية الشركة، من خلال تزويد أفرادها بالأدوات والمهارات اللازمة، وهو ما انعكس على جودة أعمال الشركة ونموها المتصاعد، بالإضافة إلى الثقة الكبيرة من قِبل العملاء.