وقّع المركز السعودي للتحكيم التجاري «SCCA» والهيئة العامة للمنافسة مذكرة تفاهم؛ لتشجيع الاستثمار في السوق المحلي، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال البدائل المؤسسية لتسوية المنازعات، وبما يتوافق مع قواعد المنافسة العادلة. كما تهدف المذكرة إلى التعاون في إطار تعزيز بدائل تسوية المنازعات ضمن مناخ المنافسة في قطاع الأعمال.
وبهذه المناسبة، شدد الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الزوم؛ محافظ الهيئة العامة للمنافسة، على ضرورة توطيد العلاقة ومد جسور التعاون بين الهيئة العامة للمنافسة والجهات ذات الاختصاص كالمركز السعودي للتحكيم التجاري؛ بهدف مواكبة التطورات الكبيرة الجارية في المجال الاقتصادي، والمحافظة على بيئة تنافسية إيجابية لقطاع الأعمال عبر ارتكازها على العدالة والشفافية التي بدورها ستمكن المنشآت من تحقيق مبدأ المنافسة التي تنتهجه المملكة عبر السعي إلى التنافس بحرية وعدالة لتحقيق رؤيتها الواعدة 2030.
ومن جانبه، أثنى ياسين بن خالد خياط؛ رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري، على هذه الخطوة المباركة التي تمثّل التعاون المثمر مع الهيئات والجهات الإشرافية مثل الهيئة العامة للمنافسة باعتبارها شريكًا داعمًا ومؤثرًا في تنمية قطاع الأعمال في المملكة، مؤكدًا على الحرص الدائم لدى المركز السعودي للتحكيم التجاري على التعاون فيما له مصلحة في تعزيز وتطوير خدماتٍ مهنيّة وشفّافة وسريعة لبدائل تسوية المنازعات في مختلف القطاعات التجارية في المملكة.
ومن جانب آخر، أشاد الدكتور حامد بن حسن ميرة؛ الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، بهذه المبادرة الساعية إلى دعم المنشآت من خلال توفير بدائل تسوية المنازعات، كالتحكيم والوساطة، والمتوافقة مع قواعد المنافسة العادلة، وذلك تحت إدارة مؤسسية فاعلة تمتاز بوضوح الإجراءات، وتوفير الاختصاصات المتنوعة وفق أفضل الممارسات الدولية، وأعمقَ فهمٍ للممارسة المحلية.
وأكد على الجهوزية الفنية والبشرية التامة لدى المركز لإدارة وتقديم خدمات بدائل تسوية منازعات فاعلة وفق أفضل الممارسات وأحدث المعايير الدولية فيما تشمله المرحلة المقبلة التي تشهدها المملكة والمتمثلة في خلق الفرص الاستثمارية الكبرى مما ستعزّز روح التنافسية الإيجابية لدى قطاع الأعمال في المملكة.