بصدور الأمر الملكي بتعيينها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير أمس؛ تكون صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، أول امرأة سعودية يتم تعيينها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين في تاريخ المملكة.
وشغلت الأميرة ريما العديد من المناصب الرفيعة، منها: مستشارة في مكتب سمو ولي العهد، ووكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة، كما أصبحت أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، كما شغلت منصب الرئيس التنفيذي لشركة ألفا انترناشونال هارفي نيكلز، حيث اختيرت ضمن قائمة مجلة “فاست كومباني” الأمريكية للأشخاص الأكثر إبداعاً عام 2014م، كما تم اختيارها ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 إمرأة عربية في ذات العام.
والأميرة ريما حاصة على شهادة بكالوريوس الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الامريكية.
ولديها العديد من المساهمات والمبادرات المجتمعية، منها عملها إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدراس، ومشاركة النساء في العديد من المنافسات الرياضية، ومساهمتها في التوعية بمكافحة سرطان الثدي، كما أسست مبادرة “ألف خير”، وهي مؤسسة اجتماعية لتطوير منهج تدريبي لدعم الجهود المبذولة في تنمية رأسمال البشري في المملكة.