دشّن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم، مهرجان تسويق تمور الأحساء المُصنّعة “ويا التمر أحلى 2024”، الذي ينظِّمه بالشراكة مع محافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء، في “قلعة أمانة الأحساء التراثية”.
ويأتي المهرجان تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيزاً للنمو والتنافسية لقطاع التمور وتحويله إلى منتج اقتصادي واستثماري له أثر على الناتج المحلي، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
استثمار تمور الأحساء
وأكد أمير المنطقة الشرقية، في كلمته بالمناسبة، أهمية استثمار المنتج الوطني الزراعي “التمور” والتوسع في اتجاهات تسويقه على المستوى العالمي، مستخدماً أحدث التقنيات وأعلى معايير الجودة.
وأشار إلى الاستغلال الأمثل لما تمتلكه الأحساء من مقومات وفرص وإمكانات إستراتيجية لدمج أصالة الثقافة والتراث، منوهاً بما حققه المهرجان من نمو متصاعد لتسويق التمور في الثماني نُسخ الماضية، ليُحقق القفزات النوعية نحو تحقيق سير الأهداف، وليكون المهرجان رافداً لإثراء القطاع السياحي للمنطقة؛ نظير ما تحمله الأحساء من ملفات عالمية وإقليمية، في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة.
خلق تنافسية إيجابية بين مصنعي التمور
من جانبه، أكد ماجد الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، في كلمته بالمناسبة، أن مبادرة أمانة الأحساء في تنظيم المهرجان منذ 2014، أسهمت في تحسين الممارسات الزراعية والصناعية عبر ابتكار العديد من الصناعات التحويلية خلال الأعوام الماضية، مما حقق الجودة والإنتاجية لقطاع التمور بالمحافظة.
وأضاف، وخلق تنافسية إيجابية بين مصنعي التمور، من شأنها تحقيق النمو في الإنتاج الكمي والنوعي للتمور وصناعاتها التحويلية، خاصةً وأن المهرجان يمثل عامل جذب لأعداد متنامية لزائريه من موسم لآخر.
خدمات تسويقية بالمهرجان
من جهته أوضح أمين الأحساء عصام الملا، في كلمته بالمناسبة، أن المهرجان وضع ضمن أهدافه تقديم الخدمات التسويقية ودعم تجار التمور وخلق منظومة متكاملة لتحقيق الكفاءة والإنتاجية وفق المواصفات القياسية التسويقية لأصناف تمور الأحساء، بما يتواءم مع متطلبات الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن الأمانة وبالتكامل مع شركائها تسعى إلى تعزيز مستهدفات دعم المسار التسويقي لتمور الأحساء عبر هذا المهرجان من نسخة لأخرى.
وثمّن رعاية أمير المنطقة الشرقية للمهرجان، ومتابعة محافظ الأحساء، تحقيقاً لأهداف المهرجان للنهوض بمكانة الأحساء وحراكها الاقتصادي والتنموي والاجتماعي والثقافي.
اقرأ أيضًا: وزير الخارجية يشارك في جلسة بعنوان «الاستثمار المتنوع والمبني على الابتكار في المملكة»