يُمكن أن يُساعد إظهار شخصية الموظف المثالي في توفير المزيد من الفرص الحقيقية للتقدم في حياتك المهنية، إضافة إلى أنه يُمكنك أيضًا تحسين فرصك في الحصول على وظيفة أكثر تقدُمًا من خلال إظهار بعض السمات الإيجابية؛ حيث تستطيع تنمية مهاراتك بالممارسة اليومية.
وقد يكون بدء عمل جديد في مكان جديد أمرًا مخيفًا؛ حتى لو كنت واثقًا من قدرتك على أداء وظيفتك بشكل جيد، فأنت لا تعرف من ستعمل معه، أنت لا تعرف ثقافة المكتب ولا تعرف كيف سيكون رئيسك في العمل.
وبطبيعة الحال تريد أن تُظهر لرؤسائك أنك الشخص المناسب للوظيفة، إذًا ما هو شكل الموظف المثالي بالضبط؟ بالتأكيد ستتعلم الكثير من المعلومات الجديدة في وظيفتك، ولكن هناك بعض الأشياء التي لا يُمكن تعليمها.
نموذج الموظف المثالي
يُناقش موقع «رواد الأعمال» في السطور التالية نموذج الموظف المثالي.
اقرأ أيضًا: فوائد التغيير الإيجابي.. هل أنت على استعداد؟
أنت ترى تصميم شعار رائعًا على موقع ويب وتقوم بإنشاء شكل مختلف لهذا الشعار لمنتج تقوم شركتك بتسويقه، رئيسك في العمل سيكون معجبًا بذلك، لماذا؟ الموظفون الذين يتخذون إجراءات من تلقاء أنفسهم من وقت لآخر هم الأكثر تفضيلًا بين أصحاب العمل، فهناك أنواع من الناس لا يخافون الفشل أو مما يعتقده الآخرون، إنهم يتبنون إمكانيات جديدة ويكونون مُبدعين عند مواجهة مشكلة.
الحيلة هي ألا تدع الخوف من الفشل أو الحكم يصل إليك، هل سيتم رفض أفكارك من وقت لآخر؟ نعم قد يحدث ذلك على الأرجح، ومع ذلك يجب ألا يمنعك ذلك من تجربة أفكار جديدة؛ حتى إذا فشلت إحدى الأفكار فقد تكون مفيدة لمشروع آخر، قد تكتشف أين أخطأت وتُعدّل فكرتك لتناسب احتياجات شركتك.
الانضباط الذاتي
لقد انتهيت من عملك لهذا اليوم لكن الساعة الثانية الآن ماذا تفعل؟ يمكنك أن تأخذ الأمر ببساطة بقية اليوم وتتابع مدونة أو اثنتين كنت تريد قراءتهما، أو يُمكنك البدء في بعض الأعمال ليوم غد، أيهما تختار؟ عادة ما يُفضل الكثير من الموظفين الخيار الثاني.
وبالطبع الموظفون النموذجيون يعرفون جيدًا ما يجب القيام به ومتى يحين ذلك، وعندما ينتهون من عملهم سيجدون شيئًا آخر يفعلونه.
أضف إلى ذلك أن رئيسك في العمل لا يريد أن منك طرح الكثير من الأسئلة بعد أن يكلفك بمشروع جديد، بالطبع من الجيد أن تسأل عندما لا تفهم حقًا شيئًا ما أو عندما يحدث خطأ ما ولكن يجب أن تكون قادرًا على البحث عن إجابات بنفسك، حاول دائمًا العثور على الإجابة قبل طلب المساعدة.
كُن صادقًا ومتواضعًا
الصدق هو دائمًا أفضل سياسة، وحتى لو أخطأت فإن تحمل المسؤولية عن خطأ سيخفف التوتر بالفعل، ستلحق بك أكاذيبك دائمًا؛ لذا من الأفضل دائمًا قول الحقيقة بالكامل.
اقرأ أيضًا: العمل مع فريق ناجح.. إنتاجية مضمونة
وحتى عندما تفعل شيئًا صحيحًا أو تحصل على علاوة أو ترقية تذكر أن تكون متواضعًا، لا بأس أن تفخر بنفسك ولكن احرص دائمًا على شكر زملائك في الفريق أيضًا، لست بحاجة إلى التباهي حتى يتم التعرف عليك.
كُن رائدًا وودودًا
لقد أصبحت موظفًا جديدًا الآن وهناك احتمالات، فأنت لا تعرف سوى القليل جدًا عن شركتك، لكن في غضون أشهر قليلة لن يكون هذا هو الحال بل ستعتاد على مكان عملك وسوف تشعر كما لو كنت هناك منذ سنوات.
في كثير من الأحيان عندما يتم تعيين موظفين جدد تكون تلك فرصتك لإظهار مهاراتك القيادية؛ لذا احرص على تقديم نفسك للموظفين الجدد في إدارتك واعرض عليهم المساعدة إذا احتاجوا إليها، كن ودودًا ولطيفًا، تمامًا كما تفعل مع أي زميل عمل آخر.
كُن منفتحًا على ثقافة الشركة
تختلف كل شركة أو مؤسسة عن غيرها تمامًا، وبعض المكاتب أكثر رسمية وتصر على أن يرتدي الموظفون ملابس مناسبة، في حين أن البعض الآخر أكثر استرخاءً وليس لديهم قواعد لباس صارمة، أينما ينتهي بك الأمر وأيًا كان ما تعتقده بشأن ثقافة عملك كن متقبلًا لذلك.
إذا ذهب زملاؤك في العمل للمشي أو أخذوا فترات راحة لمدة 15 دقيقة معًا انضم إليهم من حين لآخر، تأكد من تكوين صداقات مع عدد قليل من الأشخاص والمشاركة في أي أحداث مكتبية، مثل حفلات الشواء أو الأعياد.
اقرأ أيضًا:
كيف تجدد نشاطك العملي؟.. استراتيجيات وأهداف
تنظيم جدول المهام اليومي.. كيف يُمكن ذلك؟
كيف تنجح في تنظيم وقت عملك بثبات؟.. استراتيجيات مهمة للتميز
استغلال الوقت في العمل.. استراتيجيات مهمة تُعزز إنتاجيتك
العمل 4 أيام في الأسبوع.. ثقافة عمل جديدة واسعة الانتشار