كيف تجدد نشاطك العملي؟ تؤثر الوظائف غير المخطط لها في كل شيء تقريبًا، ويُمكن أن تؤدي إلى الإحباط والسلبية واللامبالاة في وقت نحتاج فيه إلى التركيز والحيوية والتحفيز، في معظم الأحيان يذهب البعض كل يوم تقريبًا إلى العمل دون أي حماس أو دافع لمتابعة مهنتهم، علاوة على أن عبء العمل ونقص الامتيازات يُجبر العديد من الموظفين على تبديل المؤسسات بحثًا عن بيئة أكثر إرضاءً، وفي صدد ذلك نطرح سؤالًا مهمًا: كيف تجدد نشاطك العملي؟
حتى عندما تحصل على وظيفة أحلامك فمع مرور الوقت يُمكن أن تجعل المشاعر اليومية أي شخص يشعر بفقدان الشغف، إن فقدان الاهتمام بالعمل الذي تقوم به والشعور بالملل من روتينك اليومي من العوامل القاتلة للتحفيز، إذا استمرت هذه المشاعر فمن الصعب أن تتقدم خُطوة واحدة في حياتك المهنية بينما تكافح من أجل الاستمرار في مسارك الحالي.
بالطبع عالم الشركات جاهز تمامًا لاتخاذ العديد من الخطوات التي من شأنها زيادة الإنتاجية مع توفير حياة أكثر سعادة للقوى العاملة، وفي حين أن معظم المنظمات تطرح سياسات جذابة للموارد البشرية لجعل الحياة في العمل كاملة في كل جانب فإن المرء يحتاج أيضًا إلى العديد من الخطط التي تُمكنه من تجديد نشاطه المهني أو العملي.
اقرأ أيضًا: كيف تنجح في تنظيم وقت عملك بثبات؟.. استراتيجيات مهمة للتميز
كيف تجدد نشاطك العملي؟
يجيب موقع «رواد الأعمال» في السطور التالية عن سؤال: كيف تجدد نشاطك العملي؟
نظف مكتبك
في بداية الإجابة على سؤال كيف تجدد نشاطك العملي؟ فإن أولى الخطوات التي يُمكنك القيام بها لتنشيط عملك هي تنظيم مساحة عملك، مثل كل تلك الملفات التي تحتفظ بها في الأدراج، تلك الدفاتر القديمة، والأقلام وأكوام الملصقات، امنح مكتبك تنظيفًا قويًا، مع ضرورة التخلص من الجراثيم التي تتواجد على سطح المكتب والتركيز على المظاهر والإلهام، كل هذه الأشياء تأتي ضمن تجديد النشاط العملي.
راجع جدول أعمالك
بدون تنقل قد يكون لديك المزيد من المرونة في الصباح من حيث الوقت وكيفية استخدامه، ويُمكنك تغيير روتينك الصباحي بشكل كامل وإلى الأفضل، يُمكنك النظر إلى بريدك الإلكتروني وقائمة المهام أثناء تناول القهوة ووجبة الإفطار، بعبارة أخرى: توجه إلى جدول أعمال اليوم وامنح نفسك الوقت لمعالجته.
تعلم شيئًا جديدًا
يُمكنك اختيار تعلم شيء ما لأنه يثير اهتمامك، وسوف ينتهي بك الأمر إلى تعزيز حياتك المهنية، بالتأكيد هذا لا يعني التخلى عن مهامك الوظيفية، وتتضمن المهارات التي يُمكنك تعلمها لتحسين حياتك المهنية: اللغات فإضافة لغة جديدة إلى مهاراتك لا يساعد سيرتك الذاتية فحسب، بل يبقي عقلك حادًا أيضًا، كما يُمكن أن يعزز فرصك الوظيفية.
اقرأ أيضًا: العمل 4 أيام في الأسبوع.. ثقافة عمل جديدة واسعة الانتشار
الخروج من منطقة الراحة
إن كنت تعمل عن بُعد فقد لا ترى الكثير من “العالم الحقيقي” في حياتك اليومية، وقد تُعاني حياتك المهنية كثيرًا نتيجة لذلك، بدلًا من العمل بالمنزل جرب بعض خيارات الموقع الجديدة، وقد يكون العمل من داخل الشركة طريقة جيدة ورائعة للخروج من منطقة الراحة.
تغيير ساعات العمل
لا شك أن تكريس نفسك لساعات عمل ثابتة يُمكن أن يكون عادة عظيمة، إذا كنت تعمل من المنزل لفترة من الوقت وتحتاج إلى تغيير روتينك فإن تغيير ساعات العمل هو بالتأكيد إحدى طرق القيام بذلك.
وسّع تعريفك للفوز
في ختام الإجابة على سؤال كيف تجدد نشاطك العملي؟ من السهل التركيز على المكاسب الواضحة، مثل: تجاوز المبيعات المستهدفة أو الحصول على ترقية، ومع ذلك فإن هذه المكاسب قليلة، وغالبًا ما تخضع لظروف خارجية، وعندما ننتبه إلى المكاسب الصغيرة؛ حتى بين خسائرنا، فإننا نميل إلى الفوز في كثير من الأحيان وعلى نطاق أوسع.
اقرأ أيضًا:
مهارات مهمة لرواد الأعمال.. دليلك لتحقيق النجاح
كيفية الحفاظ على تركيزك أثناء الاجتماعات.. نتائج مثمرة
كتب ريادية يجب أن تقرأها.. خطوتك الأولى للمضي قُدمًا
هل يُمكن التغاضي عن تطوير الذات؟.. فرص وتحديات
الالتزام بالطموح.. استراتيجيات تحقيق الهدف