اختتم ملتقى فرصتي في نسخته الرابعة، مساء أمس السبت، فعالياته وبرامجه الحافلة، بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
ووفقًا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، شهد الملتقى، الذي نظمته إمارة منطقة القصيم بالشراكة مع عدد من الوزارات والهيئات المعنية، مشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية. حيث بلغ عدد الجهات المشاركة 60 جهة. بالإضافة إلى أكثر من 60 مستشارًا و40 رائدًا ورائدة أعمال.
تنوع البرامج وورش العمل
علاوة على ذلك، قدم الملتقى للمشاركين ورواد الأعمال والمهتمين برنامجًا متنوعًا من الدورات والورش التدريبية. والتي بلغ عددها 50 دورة وورشة عمل. وتهدف هذه البرامج إلى تعزيز قدرات رواد الأعمال وتمكينهم من مواجهة تحديات سوق العمل. وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات.

وشهد الملتقى إقبالًا كبيرًا من الشباب والفتيات. حيث توافدوا بأعداد كبيرة طوال أيام الملتقى الأربعة. ويأتي هذا الإقبال الكبير انعكاسًا لأهمية الملتقى ودوره في دعم الشباب. وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لدخول سوق العمل.
دعم رأس المال البشري
من ناحية أخرى، يأتي تنظيم ملتقى “فرصتي” في إطار حرص حكومة المملكة على دعم رأس المال البشري وتمكين الشباب. وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. كما ساهم الملتقى بشكلٍ فعال في تحقيق هذه الأهداف من خلال توفير منصة تفاعلية للشباب للتعرف على الفرص المتاحة في سوق العمل. والتواصل مع الجهات الداعمة، وبناء شبكات علاقات مهنية.
كذلك، ركز الملتقى على توفير فرص وظيفية للشباب، وتشجيعهم على ريادة الأعمال. ونجح في هذا الصدد من خلال استقطاب عدد كبير من الشركات والمؤسسات التي قدمت عروضًا وظيفية. بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة في مجال ريادة الأعمال.
تسليط الضوء على الميزات النسبية
بينما ساهم الملتقى في تسليط الضوء على الميزات النسبية التي تتمتع بها منطقة القصيم. والتي تجعلها بيئة جاذبة للاستثمار وريادة الأعمال. وتم خلال الملتقى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات، مثل: الزراعة والصناعة والسياحة.
في النهاية، يمكن القول إن ملتقى فرصتي في نسخته الرابعة حقق نجاحًا كبيرًا. وأثبت أهميته كمنصة رائدة لدعم الشباب وتمكينهم. ويحفز هذا النجاح المنظمين على مواصلة تطوير هذا الملتقى في نسخته المقبلة. وتوسيع نطاقه ليشمل شرائح أوسع من المجتمع.