أعلنت مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار السعودية، اليوم الأربعاء، عن إطلاق مبادرة ويف “WAVE”، لتعزيز جهود استعادة التوازن البيئي للبحار والمحافظة على صحتها، وذلك بالتعاون مع وزارة الطاقة ومنظومتها.
وكشفت الأميرة ريما بنت بندر؛ سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة وعضو مجلس أمناء المؤسسة، عن المبادرة خلال فعاليات النسخة السابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، وذلك بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة.
وتسعى المبادرة، إلى دعم الجهود الدولية للإصحاح البيئي والحفاظ على المحيطات والبحار، وإعادة التوازن لها، واستدامتها، نظرًا للأهمية القصوى للمحيطات والبحار في الحفاظ على التوازن البيئي والمناخي في العالم، وتأثيرها الكبير على البيئة والاقتصاد العالمي.
وفي هذا الصدد، أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة، أن منظومة الطاقة تلتزم بالشراكة مع المؤسسة في هذا المشروع، وذلك كجزء من التزامها المستمر بدعم الحلول البيئية ومعالجة التحديات المتعلقة بالتغير المناخي.
وأفاد وزير الطاقة، أن منظومة الطاقة تعمل على تحقيق المزيد من الأهداف البيئية كأحد أولوياتها الرئيسية وتسعى لتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية في هذا المجال.
22 شراكة
وفي سياق متصل، أعلنت المبادرة مبادرة ويف “WAVE” عن 22 شراكة مع عدد من الوزارات والشركات الكبرى والجهات الخاصة والعامة.
وتعد وزارة الاقتصاد والتخطيط، وشركات أرامكو، وسابك، ومعادن، ونيوم، والبحر الأحمر الدولية شركاء رئيسيين للمبادرة، بخلاف 18 جهة وشركة أخرى بمثابة شركاء استراتيجيين وشركاء مبادرات وشركاء برامج.
وتضم المبادرة مجلسًا استشاريًا يضُم كلًا من الأمير سلطان بن فهد بن سلمان آل سعود؛ رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، والبروفيسور كارلوس دوارتي؛ الخبير الدولي في مجال علوم البحار والنظم البيئية البحرية، وألكساندرا كوستو؛ الخبيرة والناشطة العالمية في مجال إعادة إحياء المحيطات.
وقالت الأميرة ريما بنت بندر، إن هذه المبادرة تسعى إلى بناء ترابط وتناغم بين الجهود الدولية المختلفة، الرامية إلى تحقيق هدفها الطموح، والممكن في نفس الوقت، وهو الوصول إلى تعافي البحار بيئيًا في غضون جيل واحد، مشيرة إلى أن مبادرة “ويف” تطمح إلى أن تُصبح مبادرة دولية، تجمع كل أصحاب العلاقة، من جميع أنحاء العالم.
5 ركائز لعمل مبادرة “ويف”:
- بناء قاعدة معلومات وبيانات عالمية للمحيطات والبحار، لتسهيل البحث العلمي وسد فجوة البيانات في هذا المجال.
- إطلاق حملات توعية عالمية لرفع مستوى الوعي، وحشد الجهود لمعالجة التحديات المرتبطة بالمحيطات.
- دفع جهود الابتكار ودعم الشركات الناشئة الرامية إلى إيجاد حلول ومعالجات للتحديات المتعلقة بالمحيطات، الأمر الذي سيعزز تبني واستخدام التقنيات النظيفة.
- خلق ترابط بين قادة الفكر، حول العالم، وتعزيز أطر الشراكة من خلال عقد اللقاءات والمؤتمرات.
- توفير المصادر، وربط الجهات والأفراد ذوي العلاقة من خلال مركز رقمي.
اقرأ أيضًا:
غرفة الرياض تنظّم «لقاء الوفد التجاري البنجلاديشي»
الأكاديمية المالية تقدم ندوة تدريبية حول «سلوك المستثمر»
بـ10 مليارات دولار.. الدرعية تتحول لأكبر مدينة تراثية ثقافية في 2024
حساب المواطن: لا يحق للبنوك المحلية خصم مبالغ من مستفيدي البرنامج
اقرأ أيضًا المزيد على موقع الجوهرة: