يتساءل الكثيرون حول ما الذي يدرسه رواد الأعمال خلال مسيرتهم التعليمية والمهنية ليصبحوا أصحاب خبرة عالية في مجالهم.
ونوضح في السطور التالية المجالات التي ينبغي على أي رائد أعمال دراستها وإتقانها لتحقيق النجاح في عمله.
ماذا يدرس رواد الأعمال؟
- التسويق: لتعلم طرق جذب العملاء وبناء علاقات قوية معهم.
- الماليات: لإتقان كيفية إدارة الأموال والتخطيط للمستقبل بشكل منهجي مدروس.
- التجارة: لإدراك طرق بدء وإدارة الأعمال التجارية.
- التكنولوجيا: لمعرفة أحدث التقنيات التي من شأنها تطوير العمل واختصار الوقت والجهد.
- مهارات القيادة: لا غنى عنها لأي مشروع؛ فهي تتيح لرائد الأعمال السيطرة على فريقه وتوجيهه نحو تحقيق الأهداف المنشودة.
- القانون: لأنه من المهم أن يلتزم صاحب أي مشروع بالقوانين واللوائح التي تحكم أعماله؛ حتى يتجنب المساءلة القانونية.
- التسويق الاجتماعي: لإتقان طرق استخدام الأعمال التجارية لتوفير تأثير إيجابي في العالم.
أماكن ومصادر الدراسة
الجامعات: نظرًا لما تقدمه من برامج متعددة لدرجة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه في ريادة الأعمال.
المؤسسات التعليمية غير الربحية: فهي تقدم العديد من البرامج التدريبية في المجال.
المبادرات الحكومية: تقدم بعض الدول برامج داعمة لمساعدة أصحاب المشاريع الناشئة في بدء أعمالهم.
مهارات إضافية لتحقيق النجاح
- الإبداع والتفكير خارج الصندوق وابتكار أفكار جديدة.
- حب المخاطرة وقابلية التعرض للفشل والتعلم من الأخطاء، والوصول إلى الأهداف.
- المثابرة والقدرة على مواصلة الطريقة مع التغلب على التحديات.
أنواع ريادة الأعمال
الأعمال التقليدية: وهي التي تشمل بدء وإدارة الأنشطة التجارية التقليدية، مثل: متجر أو مطعم أو شركة خدمات.
الأعمال التكنولوجية: وهي التي تشمل الأنشطة التجارية القائمة على التكنولوجيا، مثل: شركة تكنولوجيا المعلومات أو شركة ألعاب الفيديو.
الأعمال الاجتماعية: وتشمل الأنشطة التجارية التي لها هدف اجتماعي، مثل شركة تهدف إلى معالجة قضية اجتماعية كالفقر أو التغير المناخي.
فوائد ريادة الأعمال بشكل عام
- توفر الفرصة لتحقيق معدلات ربح عالية من خلال المشاريع الناجحة.
- الاستقلالية: حيث يمكن لأصحابها العمل لأنفسهم وتحديد ساعات عملهم الخاصة بهم.
- التأثير الاجتماعي: لقدرتهم على صنع فرق إيجابي في العالم من خلال أعمالهم.
اقرأ أيضًا:
قمة تكني الإسكندرية تجمع رواد الأعمال والمستثمرين 7 أكتوبر
7 مفاهيم خاطئة حول ثقافة العمل الحر