أعلن صندوق الاستثمارات العامة، الذراع الاستثمارية للمملكة العربية السعودية، عن تأسيس شركة جديدة تحمل اسم “قصص”.
في حين تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الصندوق المتواصل لتنويع الاقتصاد السعودي ودعم القطاعات الواعدة، لا سيما قطاع الثقافة والإبداع.
تجارب تفاعلية فريدة من صندوق الاستثمارات العامة
تهدف شركة “قصص” إلى تطوير تجارب تفاعلية مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات. وذلك لسرد قصص مستوحاة من عمق الثقافة والتاريخ السعودي، فضلًا عن التراث الإسلامي الغني.
كما تركز الشركة على إنشاء معارض تفاعلية عالمية المستوى في مختلف أنحاء المملكة. حيث توفر للزوار تجارب غامرة تساهم في تعزيز الهوية الوطنية وتعريف العالم بالحضارة العربية والإسلامية.
استثمار في المستقبل
يجسد تأسيس شركة “قصص” رؤية المملكة الطموحة في التحول إلى مركز عالمي للثقافة والإبداع. حيث تساهم هذه الشركة في تطوير منتجات ثقافية مبتكرة تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
كما أنها توفر فرص عمل جديدة للشباب السعودي في القطاعات الإبداعية، وتدعم نمو الاقتصاد الوطني.
صندوق الاستثمارات العامة:
يعد صندوق الاستثمارات العامة أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم، وله دور محوري في تنفيذ رؤية المملكة 2030.
كما أطلق العديد من المبادرات الاستثمارية في مختلف القطاعات؛ ما ساهم في تنويع الاقتصاد السعودي.
تشهد المملكة العربية السعودية اهتمامًا متزايدًا بالثقافة والتراث. حيث يتم تنفيذ العديد من المشاريع التي تهدف إلى الحفاظ على التراث الوطني وتعزيز الهوية الثقافية.
التحول الرقمي بالمملكة
تسعى المملكة للتحول إلى اقتصاد رقمي؛ إذ يتم الاستثمار بكثافة في التقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، والتي تلعب دورًا محوريًا في تطوير تجارب تفاعلية مبتكرة.
كما أنه من المتوقع أن تساهم شركة “قصص” في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية؛ حيث توفر للزوار تجارب ثقافية فريدة لا تنسى. كما أنها تساهم في تطوير قطاع السياحة في المملكة، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.
رؤية 2030.. والتحول الرقمي
تشهد المملكة العربية السعودية تحولاً رقميًا واسع النطاق. مدفوعًا برؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتطوير البنية التحتية الرقمية.
كما تركز الرؤية على الاستثمار في التقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة. وتحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات رقمية.
علاوة على تشجيع الابتكار في قطاع التكنولوجيا. كما تسعى المملكة من خلال هذه الجهود إلى بناء اقتصاد رقمي مزدهر، وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار. وتشمل المبادرات الرئيسية في هذا المجال إنشاء مدن ذكية.