أعلن بنك التنمية الاجتماعية عن توقيع مذكرة تفاهم مع مصرفية “نيو” الرقمية (NEO)، بهدف تعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، ودعم ممارسي العمل الحر من خلال حلول مالية مبتكرة.
وتهدف الاتفاقية إلى تمكين الأفراد من بدء مشاريعهم الخاصة وتطويرها بفعالية. وتعزيز دورهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.
كما تشمل مجالات التعاون إيجاد حلول مالية مبتكرة، وتهيئة بيئة داعمة للأعمال الحرة بأنماطها المختلفة. ما يساهم في تنفيذ مشاريع نوعية ذات أثر اقتصادي وتنموي ملموس.
بينما وقع الاتفاقية كلٌّ من سلطان بن عبدالعزيز الحميدي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية. و الدكتور صالح بن إبراهيم الفريح الرئيس التنفيذي لمصرفية “نيو” الرقمية.
وأكد الفريح على الدور المحوري للتكنولوجيا المالية في تسهيل الخدمات المالية لأصحاب العمل الحر، مما يسهم في نمو هذا القطاع ودعمه.
من جانبه، أوضح المهندس سلطان الحميدي أن هذا التعاون يأتي استكمالًا لجهود البنك في تمكين ممارسي العمل الحر، وتحقيق الاستقلال المالي والاستدامة الاقتصادية، مؤكدًا على أهمية التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم المشروعات الناشئة وتعزيز الابتكار.
خطوات بنك التنمية الاجتماعية لدعم ممارسي العمل الحر
يهدف هذا التعاون إلى توفير بيئة اقتصادية متكاملة من خلال تقديم حلول مالية مبتكرة وفرص استثمارية واعدة. بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. كما يسهم في تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص. ما يدفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة ويدعم ممارسي العمل الحر.
كما يعد تمويل العمل الحر أحد أهم أوجه التمويل التنموي في المملكة، حيث يسهم في تعزيز كفاءة الأفراد الراغبين في ممارسة العمل الحر. ورفع مستوى إنتاجيتهم ومهاراتهم، بما ينعكس إيجابًا على الفرد والمجتمع.
بينما يحرص بنك التنمية الاجتماعية على دعم قطاع العمل الحر من خلال تقديم برامج تمويلية متنوعة. تشمل التمويل متناهي الصغر وبرنامج “نفاذ”، بالإضافة إلى قروض العمل الحر التي توفر تمويلًا بدون فوائد. ما يمكن المواطنين والمواطنات من بدء مشاريعهم الخاصة وتحقيق الاستقلال المالي والإنتاجي.
كما يعد البنك أحد الركائز التمويلية الأساسية داخل المملكة. حيث يسعى إلى تمكين الأفراد اقتصاديًا وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال. من خلال توفير الدعم المالي والاستشاري لممارسي العمل الحر.