في أقل من شهر، تحديدًا في الأول من يناير المقبل 2024، سيكون الموعد النهائي لنقل مقار الشركات العالمية ومتعددة الجنسيات إلى العاصمة الرياض، وتم منح الشركات الفرصة لفتح مقار إقليمية في السعودية، وإلا فإنها ستفقد فرص المنافسة على المشاريع الحكومية بأشكالها المختلفة.
رؤية المملكة 2030
ونقلا عن “سبق” بغض النظر عن الحوافز، فقد نجحت السعودية بفضل إنجازاتها المستمرة من رؤية 2030، في أن تكون مكسبًا حقيقيًا لكل تلك الشركات التي راهنت على حضورها من خلال نقل مقرها الإقليمي إلى الرياض، التي فازت مؤخرًا بـ “إكسبو 2030″، تمثل عاصمة أكبر اقتصاد في المنطقة، وتنتج أكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في السعودية.
بالإضافة إلى ذلك، توفر الرياض فرصًا غير محدودة للعقود والاستثمارات المربحة بفضل القوة الشرائية المذهلة، ومن خلال برنامج نقل المقار الإقليمية إلى الرياض، تهدف السعودية إلى نقل 480 مقرًا إقليميًا بحلول عام 2030.
هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
في هذا السياق، أعلنت وزارة الاستثمار بالتنسيق مع وزارة المالية وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، عن تقديم حزمة جديدة من الحوافز الضريبية لمدة 30 سنة لدعم برنامج جذب المقار الإقليمية للشركات العالمية.
وذلك لتشجيع وتسهيل إجراءات افتتاح مقار الشركات العالمية في المملكة العربية السعودية، ضمن برنامج جذب المقار الإقليمية للشركات العالمية، والذي يعد مبادرة مشتركة بين وزارة الاستثمار والهيئة الملكية لمدينة الرياض، بهدف جعل السعودية الخيار الأول لهذه الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال تقديم مجموعة من المزايا والخدمات الدعم المتميزة لهم.
اقرأ أيضًا:
رواد الأعمال يثنون على دعم رؤية المملكة 2030 للمشروعات المتوسطة والصغيرة
«وزير الشؤون البلدية»: رؤية المملكة 2030 تتحدى الخيال في ابتكار مدن المستقبل