عقدت هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية”، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل تعريفية مكثفة ببرنامج تحفيز الصادرات السعودية. وذلك في مقر اتحاد الغرف السعودية.
حضر الورشة أكثر من 80 شركة وطنية، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية أبرزها بنك التصدير والاستيراد السعودي، وهيئة منشآت. بالإضافة إلى مشاركة 16 شركة تسويقية وعدد من المنصات الاجتماعية.
الصادرات السعودية
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس” تهدف الورشة إلى تعريف الشركات الوطنية ببرنامج تحفيز الصادرات السعودية. وتسليط الضوء على الحوافز والتسهيلات التي يقدمها البرنامج لدعم جهودها التصديرية. لا سيما حافز “التسويق والإعلان” الذي يهدف إلى تعزيز حضور المنتجات السعودية في الأسواق العالمية.
علاوة على هذا الأمر، شهدت ورشة العمل تقديم عروض تعريفية من قبل مجموعة من الشركات التسويقية الرائدة؛ حيث استعرضت هذه الشركات أحدث الحلول التسويقية. والتي يمكن للشركات الوطنية الاستفادة منها لتعزيز حضورها في الأسواق المستهدفة.
أدوات تسويقية حديثة
كذلك، شاركت منصتا “إكس” و”سناب شات” بعروضٍ قدمت خلالها العديد من الأدوات التسويقية الحديثة. والتي تتيحها هاتان المنصتان للشركات لتعزيز فرص الوصول إلى جمهور أوسع وأشمل.
كما شهدت الورشة تنظيم اجتماعات مطابقة أعمال بين الشركات الوطنية والشركات التسويقية المشاركة. وهو ما أتاح الفرصة للشركات الوطنية للتعرف على الخدمات التسويقية المتاحة وتقييم مدى ملاءمتها لاحتياجاتها.
من ناحية أخرى، ساهم هذه الاجتماعات في بناء شراكات قوية بين الشركات الوطنية والشركات التسويقية. وهو ما يعزز قدرة الشركات الوطنية على التنافس في الأسواق العالمية.
تعزيز الوعي ببرنامج تحفيز الصادرات
كما أكدت الصادرات السعودية على أهمية هذه الورشة في تعزيز الوعي ببرنامج تحفيز الصادرات. وزيادة استفادة الشركات الوطنية من الحوافز والتسهيلات التي يقدمها البرنامج. ما يساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى زيادة مساهمة الصادرات غير النفطية في الاقتصاد الوطني.
وأوضحت الهيئة أن برنامج تحفيز الصادرات يهدف إلى دعم الشركات الوطنية وتمكينها من الوصول إلى الأسواق العالمية، وتعزيز تنافسيتها، من خلال توفير مجموعة من الحوافز والتسهيلات التي تغطي مختلف جوانب العملية التصديرية.
في النهاية، أكدت “الصادرات السعودية” على استمرارها في تنظيم مثل هذه الفعاليات والورش التدريبية، بهدف دعم الشركات الوطنية وتمكينها من تحقيق النمو والتوسع في الأسواق العالمية.