أوضح محمد بن فهد الحارثي؛ الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون؛ أن الهيئة تُولي اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المحلي. وتسعى لإظهار الموروث الثقافي والتراثي السعودي عبر الإعلام. مشيرًا إلى أهمية الانفتاح على الآراء والملاحظات لتحقيق التطوير المستمر.
كما نوه بأن الهيئة تستوعب جميع الملاحظات والانتقادات. إذ يعد هذا التفاعل هو السبيل الأمثل لتحسين المخرجات الإعلامية. جاء ذلك خلال حفل السحور الرمضاني السنوي لعام 1446هـ، الذي نظمته الهيئة.
فيما أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون أن شهر رمضان يمثل موسمًا ذهبيًا للقنوات التلفزيونية. ما دفع الهيئة إلى تقديم دورة برامجية متنوعة تلبي تطلعات المشاهدين. من خلال التركيز على الأعمال الدرامية والبرامج التي تعكس الهوية السعودية.
كذلك قال الحارثي “إن لدينا توجهًا جديدًا في الدراما يعكس الهويات المحلية للمناطق السعودية. مثل مسلسل “الزافر” الذي تم تصويره في منطقة الباحة. ويظهر جمال الطبيعة الخلابة في المنطقة. كما أن مسلسل “ليالي الشميسي” يعكس روح الثمانينيات في الرياض. وهو مستوحى من قصة حقيقية. حيث نريد أن نسلط الضوء على التنوع الثقافي الهائل في السعودية. كما فعلت المسلسلات التركية في الترويج لبلادها”.
الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون يشيد بإنجازات الهيئة
وأضاف محمد بن فهد الحارثي: “تصوير الأعمال الدرامية داخل المملكة لا ينظر إليه بمفهوم الربح والخسارة فقط. بل بمفهوم وطني يهدف إلى تحريك عجلة الاقتصاد المحلي. وعندما نصور مسلسلًا في منطقة معينة فإننا نوفر فرصًا اقتصادية لسكانها.
وتابع: “مسلسل “الزافر” وفر أكثر من 200 وظيفة مؤقتة لأبناء المنطقة. كما قدمنا 18 وجهًا جديدا. وفي “ليالي الشميسي” قدمنا 5 وجوه جديدة، وهذا جزء من مسؤوليتنا في صناعة النجوم وتقديمهم للساحة الإعلامية”.
كما أوضح أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتجديد اللقاء وتبادل وجهات النظر. نظرًا لانشغال الجميع في أعمالهم.