أكد الدكتور سهل بن نشأت عبدالجواد؛ مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله، تعد من الأيام الخالدة في تاريخ المملكة، مشيرًا إلى أن مواقفه العظيمة انطبعت في ذاكرة شعبه ووجدان مواطنيه لما حققه من إنجازات قادت الوطن باقتدار في مرحلة استثنائية سيتوقف أمامها المؤرخون باستخلاص العبر والدروس.
وأضاف أن الذكرى الرابعة للبيعة المباركة هي مناسبة عزيزة وذكرى غالية على نفوسنا، تأتي مع بداية عام جديد من العزة والرفعة والأمن والأمان لهذه البلاد المباركة.
وقال مدير جامعة الملك فهد للبترول، إن هذه الذكرى الغالية تثبت أن هذه البلاد محفوظة بمشيئة الله ثم بإيمان وحكمة قادتها ووحدة شعبها، فقد هيأ الله لكل عصر رجاله ولكل مرحلة قادتها، فألقى الأمانة إلى سلمان بن عبدالعزيز في مرحلة مهمة من تاريخ الوطن، فكان على قدر المسؤولية العظيمة التي حملها وعند مستوى الآمال الكبار التي ينتظرها الوطن منه، وأخلص –حفظه الله ـ، لشعبه وتفانى في خدمة مواطنيه، ومنح الوطن جهده ووقته وخلاصة خبراته وتجاربه الطويلة وامتدت منجزاته التاريخية والرائدة على امتداد الوطن كله.
وأضاف أنه في اللحظة التي تولى فيها –حفظه الله ـ، حكم بلادنا الغالية كان الوطن على موعد مع التاريخ، فشهدت بلادنا نقلات نوعية في المجالات الحضارية والعلمية والثقافية وتبوأت المملكة مكانة مرموقة إقليميًا وعالميًا وبرزت معالم شخصية القائد، الذي يرى أبعد مما يرى الآخرون وينطلق إلى المستقبل في ثقة وثبات.
وأشار مدير جامعة الملك فهد للبترول، أن خادم الحرمين الشريفين ـحفظه الله ـ، تسارعت في عهده الميمون مسيرة التنمية وأصبحت بلادنا نموذجًا رائدًا للبناء والتخطيط والتحديث الإداري وفق رؤية وطنية شاملة تستوعب آمال الوطن وتواكب احتياجات مواطنيه.
وفي الختام، دعا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة.. إنه نِعم المولى و نِعم النصير.