كتب- مصطفى صلاح
تنطلق بعد غد فعاليات مؤتمر عرب نت لعام 2016، والذي يُعد أكبر تجمع رقمي في المملكة العربية السعودية، بمدينة الرياض، بفندق فور سيزونز.
يُناقش المؤتمر تأثيرات رؤية المملكة 2030، بجانب الدور الحكومي في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وأهمية الإنترنت في رقمنة الخدمات الحكومية.
يعرض المؤتمر أحدث اتجاهات القطاع المصرفي والتكنولوجيا المالية في الأسواق النامية، بجانب التعرف على أحدث ابتكارات القطاع المصرفي، وأجدد المعلومات للاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتطوير هذا القطاع.
على صعيد عالم الأعمال الرقمي، يستعرض المؤتمر الجديد في محتوى الفيديو المعروض عبر الهواتف الجوالة، واستراتيجيات المحتوى عبر الإنترنت، وسبل توظيف المعلومات لخدمة أهداف التسويق والإعلان، مع كيفية تحويل الإعلام التلقيدي إلى منصات رقمية.
وأكّد نواف الصحاف؛ الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية، أن رعاية مدينة الملك عبدالعزيز لمؤتمر “عرب نت، للسنة الـ “5” على التوالي تأتي تأكيداً لدور المدينة واهتمامها في دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال التقنية في المملكة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى تنمية قدرات وتطوير مهارات المبرمجين والمختصين في المجال التقني، وتعزيز ريادة الأعمال التقنية، واستكشاف مزيد من الفرص الجديدة والواعدة.
ويٌتاح للمشاركين في المؤتمر فرصة التواصل الفعال وتبادل النقاشات مع أبرز القادة الرقميين والعلامات التجارية والوكالات؛ للتعرف علىأحدث الاتجاهات والابتكارات في عالم الإعلام الرقمي.
يوفر الملتقى سبل التواصل مع أبرز ممولي المشاريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بجانب الشركاء المحدودين، والشركات العائلية، ومستثمري رأس المال النامي بالإضافة إلى مستثمري مراحل النمو؛ لمناقشة وضع بيئة الاستثمار وقطاع تمويل المشاريع في المنطقة.
يتسع المؤتمر لعقد أكثر من 15 ورشة عمل على مدار يوم كامل، وهو ما يُمثل فرصة فريدة لرواد الأعمال؛ للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم التصميمات، والبرمجيات، وتطوير الأعمال.
يزخر المؤتمر بمشاركة باقة من أبرز سيدات الأعمال في المنطقة، اللواتي أحدثن تغيرات هائلة في مجال عالم الأعمال الرقمي على المستوى الإقليمي والعالمي.
تنعقد خلال جلسات المؤتمر 3 مسابقات، وهي: ماراثون الأفكار، وحلبة الألعاب، و تحدي الشركات الناشئة.
يتحدث بجلسات المؤتمر لفيف من الشخصيات العامة؛ كالدكتور غسان أحمد السليمان؛ محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود؛ رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالإضافة إلى متحدثين من وزارتي التجارة والاستثمار، والاتصالات وتقنية المعلومات.