حصلت وزارة الداخلية على جائزة اعتماد المنظمة الحكومية المبتكرة المعتمدة من معهد الابتكار العالمي (CGInO). لريادتها في الابتكار المؤسسي.
كما تأتي هذه الخطوة تتويجًا لجهود برنامج تطوير وزارة الداخلية؛ بهدف تعزيز ثقافة الابتكار عبر إطلاق إستراتيجية متكاملة وتنفيذ برامج تدريبية مكثفة بالتعاون مع صندوق الموارد البشرية. والتي تضمنت تدريب 273 متدربًا. حصل 148 منهم على شهادات عالمية معتمدة. والعمل على تأمين 5000 مقعد تدريبي إضافي لتعزيز قدرات منسوبيها. وفقًا لبيان صحفي.
في حين تسلم الجائزة الدكتور خالد بن محمد البتال؛ وكيل وزارة الداخلية. وذلك في قمة الابتكار العالمية 2025 التي عقدت في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأيضًا شاركت الوزارة في القمة لاستعراض تجربتها في نشر ثقافة الابتكار المؤسسي وتحسين تجربة المستفيدين. والتزامها بتبني الابتكار كنهج إستراتيجي. وذلك تحقيقًا لأهداف رؤية السعودية 2030. ما يعزز مكانة المملكة عالميًا في مجال الابتكار.
جهود وزارة الداخلية
سبق أن أطلقت وزارة الداخلية السعودية “ختمًا خاصًا” احتفاء بذكرى يوم التأسيس. والذي يتضمن معاني تاريخية متنوعة مرتبطة بأمجاد وبطولات وعراقة الدولة السعودية.
كما يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة والتزامها بالمحافظة على الإرث التاريخي الأمني الذي يجسد قصة الأمن في المملكة منذ التأسيس قبل ثلاثة قرون. من خلال إطلاق مبادرة “مكان التاريخ” لترميم وتأهيل وإحياء المواقع التراثية والأثرية المرتبطة بمهامها التاريخية. وتدشينها في مناسبة يوم التأسيس لتكون مزارًا يروي تاريخ هذه الوزارة العريقة، ويعبر عن قصة الأمن في بلادنا.
فيما كانت الداخلية السعودية أطلقت -تزامنًا مع الاحتفاء بيوم التأسيس- مبادرة “مكان التاريخ” بمركز شرطة الجبيلة التاريخي، الذي يُعدّ أول مركز شرطة في المنطقة الوسطى، ومَعْلَمًا يروي أمجاد الأمن والأمان والتنمية بإطلالته على وادي حنيفة، المشرف كذلك على طريق “سبع الملاف” التاريخي الذي يعد بوابة نجد على مكة المكرمة، وأحد أماكن العبور الأساسية للقادمين من الشرق إلى الغرب.
وذلك إحياءً لهذا الموقع الأثري والتراثي المميز، الذي كان لمئات السنين ممرًا لقوافل التجارة والحج والعمرة، وشاهدًا على عناية السعوديين التاريخية بأمن الإنسان وصون حياته وخدمة قاصدي بيت الله الحرام ومسجد نبيه “صلى الله عليه وسلم”.
كما شملت الفعالية، التي انطلقت بمركز شرطة الجبيلة، برنامجًا متكاملًا يعطي تجربة ثرية للزائر ليعيش التاريخ مكانًا ويستذكره زمنًا؛ من خلال المعايشة الحقيقية لواقع المكان مع استحضار عدة مكونات ثقافية لتروي قصة الأمن العريقة في تاريخ دولتنا المباركة والعميقة في وجدان الوطن وأبنائه.